Site icon جريدة الدولة الآن

في ليلة بكت فيها الساحرة المستديرة حزنا علي أسطوراتها

كتب محمد نبيل

كرة القدم قاسية في بعض الأوقات فهي كالفتاة الخائنه لا تعرف عزيز أو غالي ولا تعرف من يحبها ومن يكرها ، في ليلة أمس حدثت المباراة الأسوء في تاريخ عملاق إقليم كتالونيا نادي برشلونة بالخسارة بثمانية أهداف مقابل هدفين أمام العملاق البافاري نادي بايرن ميونيخ علي ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة في اطار ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

جاءت الهزيمة القاسية في حضرت ملك الفريق “ليونيل ميسي” الذي وقف مكتوف الأيدي في مباراة تأتي في العمر مرة واحدة، الفريق بدون استثناء كان خارج نطاق الخدمة والذي كان أشد المتشائمين لا يتوقع هذا السيناريو المر.
بدء اللقاء بشكل قوي ورتم سريع جدا وخصوصًا من الفريق البافاري والذي نجح في أي يأخذ المبادرة وتسجيل الهدف الأول عن طريق المخضرم الألماني “توماس مولر” في الدقيقة الرابعة ثم يتعادل برشلونة سريعا في الدقيقة السابعة عن طريق مدافع فريق بايرن ميونيخ “ديفيد الابا” بالتسجيل في مرماه ثم يأتي مهرجان الاهداف ويتم تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 22 عن طريق “ايفان بريسيتش” ،”وجنابري” في الدقيقة 28، “ومولر” مرة أخرى في الدقيقة 31، وفي الدقيقة 63 جاء هدف “كيميتش” ، والدقيقة 82 “ليفاندوفسكي” ، وفي الدقائق 85 و 89 سجل “كوتينيو”، أما سجل هدف برشلونة الثاني فكان اللاعب “لويس سواريز” في الدقيقة 57.

بعد الهزيمة المذلة أصبح الفريق بحاجة إلي ثورة حقيقية داخل جدران الفريق من التعاقد مع لاعبيين في جميع خطوط الملعب فالفريق يعاني من مشاكل كبيرة في خطي الدفاع والوسط، بالإضافة إلى سوء مستوي “جريزمان” وتكرار إصابات “ديمبلي” وتذبذب مستوي “سواريز”.

ثورة الفريق لن تكتمل بدون التعاقد مع مدير فني جيد ذو شخصية قوية وفنيات كبيرة ويكون قادرعلي قيادة الفريق مرة أخرى للتويج بالألقاب والرجوع لسابق عهده.

أما عن البرغوث الأرجنتيني فتؤكد التقارير علي الفترة الصعبة التي يمر بها اللاعب وعن حزنه الشديد بعد الخسارة الثقيلة، ومما لا شك فيه بعد اعتزال “ميسي” ويخرج في احدي اللقاءات التليفزيونية ويتم سؤاله ماهي المباراة الأسوء لك في تاريخك؟ سيكون الرد هي مباراة بايرن ميونيخ والخسارة بثمانية أهداف.
وفي النهاية “بعض الأشياء لا يمكن أن تتغير ، بعض اللقطات ستبقى عالقه بالأذهان والعقول للابد”.

 

Exit mobile version