Site icon جريدة الدولة الآن

“بسام فرشوخ ” إنفجار بيروت بمثابة إغتيال وزلزال هز إستقرار لبنان

كتبت :الاء ابراهيم :تريزا حشمت

لبنان الشقيقة إحدي الدول التي تعد محط أنظار العالم للقيام برحلات ترفيهية واجازات موسمية نظرا لموقعها الجغرافي المتميز ومناخها الأكثر تميزا ، كما تضم الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين علي أرضها ، إلا أنها أصيبت بنكسة مؤخرا أطاحت بمساحات شاسعة منها والمعروفة إعلاميا بانفجار مرفأ بيروت .. مابين ليلة وضحاها تحولت لبنان من مدينة جميلة يقصدها السياح من كافة أرجاء العالم وهدوء شوارعها إلي دمار شامل يتخلله صرخات ودماء لتسدل الستار علي مشهد مأساوي عنون البلاد كخراب الطرقات بعدما عصف الانفجار بكل ماهو قريب وبعيد وحصد مئات الأرواح ونسف عشرات المنازل وحطم الكثير من المحال وترك السيارات كخردة بالية..
إنها لبنان التي تقع بالقارة الآسيوية صار دمارها يسمع صداه جميع العالم والقارات ويطل بوجهه ليحلل انفجارا حول رقعتها الحسناء لرفعة جرداء..

من هنا كان للناشط السياسي “عماد إبراهيم” تقديم إشادة واسعة المدي لما فعله د.”بسام فرشوخ” ، رئيس الاتحاد العربي لتنمية الصادرات ، وعضو بالملتقي الاقتصادي بجامعة الدول العربية، بأرائه ومقترحاته السياسية التي من شأنها الوقوف بجانب لبنان والشد من أزرها في محنتها المميتة والمبكية للعالم بأسره، حيث اعتلي منبر جامعة الدول معبرا عن مقترحاته التي من شأنها أن تحدث فارقا مع الشعب اللبناني وأنها حقا شرعيا له.
واستهل عضو الملتقي الاقتصادي د.”بسام فرشوخ” كلمته بشكر الدكتور “أحمد أبو الغيط “الأمين العام بجامعة الدول العربية ومديحه ، ووجه الشكر للسفير “كمال حسن” علي مساعد الأمين العام ورئيس الشؤون الاقتصادية ، والوزير “محمد خير” ، الوزير المفوض ورئيس الاتحادات المنظمة .

وأوضح “بسام” أن انفجار بيروت بمثابة اغتيال وزلزال هز استقرار لبنان ، مضيفا انه خلف عنه “٣٠٠ الف”متشرد عقب انهيار منازلهم التي صيرها الإنفجار حطاما ورمادا.

وأشار “فرشوخ” أنه يجب أن تكون للجامعة مكتباً تمثيلياً يتلقي مساهمات الدول العربية لأرض لبنان وتوزيعها من خلاله للشعب اللبناني وإنة بصفة مؤقته لحين مرور الأزمة نظرا لوجود بعض الجمعيات غير الثقة والتي تهدر المساعدات بطرق أخري.

واستكمل رئيس الاتحاد حديثه قائلا”علي جامعة الدول أن تشرع في صدور ميثاق رسمي دولي من شأنه فصل السياسة عن الإقتصاد والذي يعد أمراً صعباً ولكنه بكل الأحوال ليس مستحيلاً”

وعلي صعيد آخر قاطعه الوزير “محمد خير” سائلاً
عن الاحتياجات السريعة التي يمكن تقديمها للشعب اللبناني والمتاحة في أيدي الدول العربية والذي بدوره اجابه “فرشوخ “أن الدولة اللبنانية بحاجة لمعدات طبية للمستشفيات التي تضررت نتيجة الانفجار كاجهزة الأوكسجين وتخطيط القلب وغيرها من المعدات التي لها أولوية عن الدواء.

ومن جانبه أختتم الوزير “خير” حديثه قائلا” أنه يوجد علي أرض بيروت مركزا للدراسات والبحوث من شأنه عمل الدراسات حول الانفجار والأضرار العينية ، كما للأمين العام دور محوري في مناقشة الأوضاع مع جمعية الصليب الأحمر الكائنة بأرض بيروت والتي ستوزع كافة المساعدات المقدمة من الدول العربية عن طريقها لتقديمها للشعب اللبناني وتعمير الدولة اللبنانية مجدداً”.

Exit mobile version