كشفت دراسة علمية حديثة، أن مراقبة نوم الشخص، يمكن أن يشير إلى موعد إصابته بمرض “الزهايمر”.
وأشارت الدراسة إلى أن مراقبة نمط نوم المرء تمكن علماء الأعصاب، إلى حد ما من تحديد الوقت الذي يرجح فيه الإصابة بمرض “الزهايمر”.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الطريقة الوحيدة التي تساهم نسبيًا في الحد من هذا المرض الخبيث هو الحصول على قسط كاف من النوم.
ووفقًا لسبوتنيك، أكد «ووكر» أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، أن النوم هو عبارة عن الترومومتر الذي يقيس مدى تعرضك للإصابة بالزهايمر.
وأضاف ووكر: ” أن الاستغراق في النوم العميق يحد من الزهايمر، وطُبقت الدراسة على 32 شخصًا من كبار السن الأصحاء لرصد مادة «بيتا أميلويد»، التي تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور مرض الزهايمر وتطوره الذي يعمل على تدمير مسارات الذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى و يصيب أكثر من 40 مليون شخص حول العالم.
وتظهر النتائج التي توصلوا إليها أن المشاركين في الدراسة الذين بدأوا في تجربة نوم أكثر كانوا أكثر استيعابًا عكس الأفراد الذين لم يخلدون بنوم كاف لفترات طويلة.
على الرغم من أن جميع المشاركين ظلوا بصحة جيدة طوال فترة الدراسة، فإن نسبة مادة «بيتا أميلويد» اختلفت بسبب نوعية النوم الأساسية.
