بالتفاصيل الإضاءة الذكية هي الأمل لترشيد الطاقات المهدرة
جريدة الدولة الآن
كتبت : أسماء البرديني/ميرفت أشرف
وإذا كان السائد عند المجتمع أن مركز البحوث الفلكية يهتم بالأقمار والنجوم والكواكب وأيضا الألات المستخدمة لاستكشاف الكون من تلسكوبات ،إلا أن المركز عمل على استغلال الطاقات وخصوصًا الطاقة الشمسية وذلك لعمل ابتكارات تستغل الكم الهائل من ضوء الشمس وذلك من خلال ابتكار مقدم من الأستاذ الدكتور “ياسر عبد الفتاح” فهو أستاذ مساعد بقسم الأبحاث في المعهد القومى للبحوث الفلكية .
حيث يهتم مشروعه بما يسمى”الإضاءة الذكية”ويعمل على هذا المشروع اثنين من طلبة الماجستير تحت إشرافه ، فيعتمد على الطاقة الشمسية دون الإحتياج للطاقة الكهربية فهو عبارة عن مركز شمسى يقوم بتجميع أشعة الشمس على هيئة بؤرة شمسية على دش عادي كبير مغطي بطبقة من الفويل، ثم تنقى هذه الأشعة في ألياف ضوئية عبر أسلاك لأخذ الضوء لا الكهرباء وذلك ينقل إلى المبنى المراد إضاءته.
واستكمل حديثه قائلا أما عند غروب الشمس نقوم بتخزين الطاقة الشمسية في بطاريات وتحول إلى كهرباء ويركب جهاز sensor”” أي مستشعر ليبين مقدار ضعف الضوء بما لا يتناسب مع العين البشرية فيتم تحويل الإضاءة لبطارية تخزين الطاقة الشمسية لتقوية الإضاءة.