كما نعلم أن الكلام الإيجابي له آثار إيجابية كثيرة تنعكس على طاقة الشخص وتصرفاته، والتنمر ما هو إلا شكل من أشكال الإساءة والإيذاء النفسي يقوم به فرد أو مجموعة تجاه فرد آخر أو مجموعة أخرى، يكونوا أضعف جسديا أو ذهنيا،وهو شكل من أشكال المضايقات.
وقد يكون التنمر عن طريق التحرش والاعتداء البدني، وينعكس على الضحية بطريقة عكسية حيث تقلل من طاقته، وتؤثر على الصحة النفسية قد تؤدي إلى الإنتحار.
ومن هنا نقول أن أنواع التنمر “ست” أنواع وهي: أولا: التنمر اللفظي كالتجريح بالألفاظ، والتهديد، والتلقيب والإهانة، ثانيا: التنمر الجسدي كالتعدي بالضرب أو العرقلة، أو الدفع وغيرها، ثالثا: التنمر على الانترنت: وهي كوضع صور للشخص أو فيديوهات سواء علنًا أو سرًا عبر الرسائل وهكذا.
رابعا: التنمر الاجتماعي منها الاشاعات وهدفها يكون الاساءة للشخص وإيذاءه، و الاحراج وغيرها من الأمور.
خامسا: التنمر العرقي وهو التنمر على عرق أو دين أو لون شخص، سادسًا: التنمر الجنسي ويقصد به إهانة جنسية الشخص سواء بالقول أو غيره.
وفي نفس السياق نقول المتنمرين لما يفعلون هذا الشيء! ويقومون بالتفرقة والتنمر وإيذاء الآخرين! إما لأنهم لديهم نقص داخلي أو لديهم طبع العنف والاستقواء على الضعفاء، أو أنهم مرضى نفسيين وليسوا أسوياء، ولا أستطيع أن أقول غير ذلك.
