فرنسا تدفع ثمن لامبالاتها تعرف على القصة الكاملة وراء نشر الصور المسيئة
Smasm
تقرير / ياسمين عبدالله
تصدرت موجة مدوية من الغضب من قبل المسلمين العرب وجميع أنحاء العالم فى مختلف مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام القليلة الماضية ، معبرين عن استيائهم الشديد و رفضهم التام لكل ما تم نشرة من رسوم مسيئة للرسول ” محمد ” عليه أفضل الصلاة والسلام على واجهات الأبنية الفرنسية والمنشورة أيضا جريدة( شارلى ابيدو) التابعة لفرنسا ، والذى زاد من حدة اشتعال القضية خطاب الرئيس الفرنسى “ايمانويل ماكرون” حيث هاجم خلال خطابة الدين الإسلامي بشكل غير مسبوق مشيرا بأن دولته لن تتراجع عن ما تم نشرة من صور مسيئة وأنه يعد هذا حرية رأى تتمتع بها بلادة .
ويكمن السبب وراء هذة الضجة هو قيام معلم مادة تاريخ بإحدى المدارس الفرنسية والذى يدعى ” صامويل باتى”بعرض عدة صور كاركتيرية مسيئة وساخرة من الرسول داخل الفصل على الطلبة تحت اطار حريه الرأى، حيث اعترض على ذلك طلبة الفصل المسلمين لما به من إساءة لنبيهم ولكن المعلم قبل اعتراضهم هذا بمزيج من اللامبالاة والسخرية ، ونتيجه لذلك ترصد له احدا طلاب المسلمين الوافدين من الشيشان خارج المدرسه بمساعدة عدة أشخاص منهم والد الطالب وقاموا بقطع رأس المعلم ” باتى “، إبان ذلك عثرت الشرطة على الطالب المسلم الذى يبلغ من العمر “١٨” عاما وتعرفت علىية بواسطة كاميرات المراقبة وتم قتلة رميا بالرصاص بأحد ضواحى فرنسا .
جاء ذلك متبوعا بإنقلاب في الراي العام الفرنسي حيث صدقت الحكومة الفرنسية بإن جريمة قتل المدرس تعد واحده من جرائم الارهاب في المجتمع، وقامت جريده شارلي ايبدو بنشر الصور المسيئه للرسول مرة أخرى بسبب واقعة قتل المعلم ، وتلاها خطاب الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” والذى صرح في خطابه بان فرنسا ستعمل جاهدة على التخلص من العمليات الارهابيه الشنيعة كما قال الفرنسيون غير المسلمين بأنهم الي الان لا يزالون يعانون من الإسلاموفوبيا، و لم يعترفوا بالخطا الذي ارتكبه المعلم بالإساءة للرسول بل تمت منحة وسام جوقة الشرفى اعلى الأوسمه الفرنسيه كما ذكر الوزير الفرنسي” جون ميشيل” .
وعلى غرار هذا جاءت ردود افعال المسلمين مدويه حيث تصدر هاشتاج (#الا _رسول_ الله) المركز الاول مصريا على مدونه البحث القصيره تويتر والمركز “الثامن “عالميا،وبجانب هذا تصدرت هاشتاجات أخرى تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية بهدف التأثير على اقتصاد فرنسا ، وذلك نظرا لعدم احترمها للمسلمين ولا لرسولهم وبالفعل قامت الوزارات الفرنسية بطلب عدم مقاطعة منتجاتها وتأثرت بما حدث خلال الأيام الماضية ، كما أعلن مرصد الازهر لمكافحه التطرف برئاسة الدكتور ” احمد الطيب ” شيخ الأزهر الشريف رفضة الكامل لما حدث من اساءه للرسول داعيا المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف حاسم بشأن التعدي اعلى مقدسات الإسلام والمسلمين.
جدير بالذكر انها ليست المرة” الأولى” لجريدة شارلى الفرنسية التى تنشر فيها هذة الصور المسيئة كما نشرت جريدة يولاندس الدينماركية بعام “٢٠٠٥” عدد “١٢”صورة مسيئة للرسول، تلاها بعام نشر ذات الصور المسيئة بجريدة شارلى الفرنسية ترسم بها النبى (ص) وهو يرتدى عمامة على هيئة قنبلة ، وكان رد فعل المسلمين وقتها بأن أحرقوا السفارات الدنماركيه والنرويجية في العاصمه السوريه بعام “٢٠٠٦” كما انه في عام “٢٠٠٧” رفع المسلمين قضيه علي الجريدة بتهمه نشر تلك الصور ولكن لم يتم الأعتراف بالقضية ، وصرحت الجريده بأنها تقوم بنشر تلك الصور بناء على العديد من طلبات الجمهور وليس بهدف ربحى شخصى .
اما عن هذه الجريده فهى جريده اسبوعيه تصدر “60,000” نسخة أسبوعية تبيع منهم فقط” 30000″ ،حيث ذكرت مصادر بان الجريده تلجأ لنشر تلك الصور المسيئه بهدف زيادة مبيعاتها وتغطية فشلها ،وبالرغم من اعلان الرئيس الفرنسي ماكرون انه لم يفرق بين الأسلاميين المعتدلين والمتطرفين اللي ان خطابة الاخير انتقد الدين الاسلامي كله بأكمله بموافقة الفرنسيين .