Site icon جريدة الدولة الآن

صلاح الأسرة من صلاح المجتمع

 تعرف على دور الأسرة في المجتمع

        كتبت :أسماء حسن

يولد الانسان محيط بأبويه، واخوته، فينمو و يكبر و ينضج، يتعلم، فينجح ويشاركهم نجاحة، ويفشل فتسانده أسرته و تمده بالدعم المعنوي، فيساندون بعضهم في النجاح و الفشل،. في السراء و الضراء، يمدون بعضهم بالدفئ و المحبة، يصبحو يد واحده في مواجهه صعوبات الحياة.

وفي السياق ذاتة فإن الأسرة هي الأمان و الملجأ هي الخلية الأساسية للربط بين افراد الاسرة، و كما عرفها” أرنست بيرجس” تتكون الاسرة من مجموعة من الأشخاص الذين ارتبطو بروابط الزواج، الدم، او التبني مكونين الحياة الاجتماعيه كل مع الأخر.

بالإضافة إلى انه يمكن تعريف الأسرة بأنها أساس المجتمع ويعتمد تأسيسها على قوتها، فإذا كان بناؤها من البداية قوى تصبح متماسكة الى النهاية وقدرتها على مواجهة الصعاب والعوائق، أما إذا كان أساسها في البداية مائل الى الضعف، مع أول رياح ستهوى وتتفكك وتسقط، والمجتمع يضع كل اعتماده على الأسر المتواجدة داخله.

و علي هذا التسلسل فإن الأسرة مهمه ولها دور مهم في المجتمع،لانها أول نظام اجتماعي عرفه الإنسان له خصائصه ووظائفه التي تؤثر في المجتمع ويؤثر هو بدوره فيها وفي نظمها، وهي في تفاعل مستمر مع النظم الاجتماعية المختلفة، و عند التحدث عن دور المجتمع يأتي في المقام الاول:-

-تربية الاولاد حيث تعمل الأسرة علي بناء سلوك قيم وجيد فتغرس في الانباء القيم الحميدة، و الفضائل الخلقية.

– تلبيه احتياجات الفرد : حيث تساعد الأسره علي تلبية احتياجات الفرد، كإشباع حاجاته النفسية و الجسدية و العاطفيه و الروحية حتي لا يصاف الفرد بالإضطرابات النفسيه.

– غرس العادات و التقاليد في نفوس الافراد، فيؤدي الي حماية العقائد الدينية.

-هي أساس اقتصاد البلاد من حيث شراءها لكل ما تحتاجه لذلك يحدد مستوى الاقتصاد على اساسهم.

ومن هذا المنطلق يجب علينا الأهتمام بالأسرة، وتوعيتها لان طريقة التربيه تعكس سلوكهم علي أطفالهم، وعندما تبني الأسرة المجتمع فإنما تقدم لنفسها خدمة ولباقي الأسر وذلك لأن صلاح المجتمع من صلاح الأسرة.

Exit mobile version