تمكنت السلطات السعودية من ضبط قاتل الصيدلي المصري بمدينة” جازان”وتحديد هويته من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بالصيدلية،في غضون عشرين دقيقة فقط.
تعود البداية عندما قتل شاب مصري الجنسية بالأراضي السعودية مساء اول أمس الخميس داخل احدي الصيدليات بمدينة جازان،من قبل أحد المواطنين السعوديين الذي اقدم علي طعنه سبع طعنات متفرقة في الصدر والبطن ورقبة الصيدلي المصري، وتم نقله لأحد المستشفيات القرببة”العميس”ولكنه فارق الحياة قبل الوصول بسبب طعنة غائرة في القلب.
يذكر أن الأجهزة الأمنية استطاعت التعرف على قاتل الصيدلي المصري، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وضبطه خلال20 دقيقة فقط عقب وقوع الحادث،وتم تسليمه للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.
كما ذكرت احدي الصحف السعودية”عكاظ” أن المواطن المتهم يعانى من أمراض نفسية وفقا لشهود عيان لها، لكنها لم توضح اسم القاتل،وهذا ما تم نفيه بعدها علي الفور وانه في كامل قواه العقلية.
وأكد شهود عيان أن المجني عليه تعرض لمضايقات من المواطن السعودي قبل الحادث بيوم واحد،بسبب خلاف علي علبة بامبرز،ورفض الصيدلي ارجاعها إلا بالفاتورة حسب قوانين الصيدلية،ونشبت خلاف رحل المتهم علي اثره، ثم عاد فى اليوم التالى حاملا سكينا حادة فى يديه،ومرتديا تى شيرت وقبعة صفراء اللون، وفاجأ الصيدلى من الخلف عقب انتهائه من تسليم أحد الزبائن الأدوية وتسلمه حسابها،منهالا عليه بالطعنات،حتي سقط علي الارض فاقدا الوعي، وفشلت محاولات انقاذه،فيما لاذ المتهم بالفرار.
كما افادت مستشفى «العميس» ان الصيدلي فارق الحياة بعد ساعتين من طلب استشارى قلب للتدخل، فيما لم يكن هناك طبيب قلب مقيم، وعندما حاول أصدقاؤه استدعاء طبيب آخر من مستشفى قريب،لم يحضر، وتعرض الصيدلى لنزيف حاد فى الرئة وقطع الشريان الأورطى المغذى للقلب،مما اودي بحياته في الحال.
