قامت مصر بمشاركة السودان بالإتفاق مع إثيوبيا بالجلوس على دائرة المفاوضات وذلك من أجل إستكمال المفاوضات المتعقة بسد النهضة ، وذلك خلال الأسبوعين المقبلين .
وذلك على التوصل إلى حلول بشأن نقاط الخلاف بين الطرفين والتى يتمثل أولها فى التأثيرات السلبية التى سيخلفها السد على دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان).
ومن جانبه فقد حمل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري ، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى وذلك أثناء لقائه مع نظيره الأثيوبى “آبي أحمد”في أديس أبابا ، والتى يؤكد فيها ببحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة المتكاملة وتفعيل الآليات الكفيلة بتحقيق ذلك» وذلك بحسب بيان أصدره مجلس الوزراء المصري .
فى إطار ذلك فقد أكد رئيس الوزراء الأثيوبى على حرصه الشخصي على حقوق مصر في نهر النيل .