الفلانتين .. وكيف يحتفل به المصريين وأصل إختيار هذا اليوم
Smasm
كتبت: ياسمين أنور
يحتفل العالم بيوم الحب أو كما يطلق عليه الفلانتين، يوم يكون مليء بالحب والرومانسية، ويُعد من الأعياد المشهورة حول العالم، وهو تقليد غربي اعتاد عليه المصريين بأن يقيموا إحتفالات بعيد الحب يوم الرابع عشر من شهر فبراير، ويقومون فيه بشراء الهدايا والورود.
حيث ينتظر الكثير من الناس ذلك اليوم لاظهار حبهم والتعبير عن مشاعرهم وتبادل الهدايا و الرسايل، ولكن من الأرجح أن تكون جميع أيامنا نُعبر فيها عن مشاعرنا، ولكنها عادة جرت عليها الناس.
ويرجع أصل الفلانتين منذ زمن بعيد كان هناك قديس يسمى “فالنتين” وكان معروفا بهذا الاسم، في روما كان كاهنا للإمبراطورية الرومانية، وكان يقوم بتزويج العُشاق المسحيين سرًا.
ويُذكر أن الامبراطور “كلوديوس الثاني” قد أصدر قرارا بمنع الجنود من الزواج اعتقادا منه أنه يؤثر على كفائتهم، واستمر “فالنتين” في هذا الأمر حتى تفشى السر فقامت الامبراطورية الرومانية بتحديد يومًا لإعدامه بسبب سر الزواج، ودُفن في مقبرة مسيحية فلامينيا القريبة من ميلفيو الشمال،في يوم “14” فبراير.
في هذا المنطلق اتُخذ اليوم الذي مات فيه “فالنتين” عيدا للحب لأنه يوافق يوم وفاته ، واطلقوا عليه يوم الفلانتين أو عيد الحب،ويُعرف أيضا بيوم العشاق.
ومن هنا يقوم رواد التواصل الاجتماعي باطلاق المنشورات التي تتحدث عن الحب والمشاعر، والشوارع كذالك تجدها مليئة بالأحباب، كما يغلب عليها اللون الاحمر التي تكون موّزعة في الشوارع والمحلات.
ويحرص المصريين في هذا اليوم علي شراء الهدايا التذكارية والورود كرمز للحب والتقدير بين الأحبة، ويحتفل المصريين بهذا العيد محاكاة للفراعنة، بتقديم الزهور ورسائل الغزل التي كان يكتبها الملوك للملكات قديما تعبيرا عن حبهم.
وفي سياق متصل فإن أشهر الأشياء التي تستخدم في تلك اليوم تعبيرا عن الحب هي القلب، وكان يُعتقد قديما أن القلب مصدر المشاعر والعواطف، ومن ثم اقترن بالحب، الورود الحمراء لأنها ترمز إلى الأحاسيس والحب والمشاعر، وطيور الحب التي تتواجد على شكل أزواج مثل الأحبة.
وأخيرا نقول أنه من الأفضل أن نجعل أيامنا كلها مليئة بالحب والسكينة بين الأفراد، “تهادوا تحابوا” ولا نربط تبادل الهدايا بيوم محدد من السنة، فالحب الحقيقي لا يحتاج ليوم واحد لنظهره، فالحب لا يحتاج الى عيد لكي نعبر فيه عن حبنا، ولكنه قد يكون مميزًا عن باقي الأيام في مظهر الناس و خاصة المرتبطين سواء في اللبس أو في تعبيرات الوجه، مما يُضفي على اليوم البهجة والسعادة.