Site icon جريدة الدولة الآن

توأم البهجة … يطبقون مثل” يا جبل ما يهزك ريح”

كتب : ايثر عمرو

نالوا توأم الجبالى اعجاب الكثير بسبب المرح و الروح المبهجة و لكن هدفهم وضعهم على خط الاقتداء بهم بعدما أصبحوا دافع قوى و حافز لكثير من الشباب من الدفعات الجديدة بالجامعة أولاً ثم الجامعات الأخرى إثر ما كانوا حديث السوشيال ميديا .

بدأت رحلتهم منذ الطفولة عندما كانت ” الإعلام” الحلم الأسمى لهم و عند وصولهم مرحلة الثانوية أصبحت” الإعلام” هى الهدف الأول و الأخير سواء كان مجموعهم يُقبل أو لا ، و من ثم أصبح إصرارهم أول سلمة من سلالم النجاح و التحقوا بالإعلام و لكن كان التحدى الأقوى هو الغربة .

أشارت ” ندى الجبالى” إلى الإغتراب كان يمثل أول عائق و المعيشة بعيد عن أهلهم يستلزمها مسؤولية كافية و لابد أن يكونوا ( قد المسؤولية) و يثبتون ذلك لأهلهم ، بالإضافة إلى الأبوين هم كانوا الدعم الرئيسى و الأساسى فى كل خطوة وصولاً للنجاح ، كما قالت ” بابا و ماما الفضل الأساسى يرجعلهم و محبة الناس لينا و قبولنا بفضلهم ” .

أردفت ” نجلاء الجبالى” أن حبهم لمجال الميديا جعلهم يتعلموا التصوير عندما كانوا بالصف الأول الثانوى و بدأوا الممارسة بالترم الثانى فعلياً إلى أن أصبحوا بمثابة أربع سنوات ممارسين التصوير و من ضمن ما أنال اعجاب المتابعين صور عيد ميلادهم التى جعلت صحفى باليوم السابع حرص على أن يقوم بتقرير عنهم .

جدير بالذكر أن التصوير كان باباً من أبواب الخير حيث فتح لهم المجال لدخول المؤتمرات كمصوريين و من ثم بمجرد وضع بصمتهم و اثبات جدارتهم تم طلبهم لتنظيم مؤتمرات كثيرة و بالأخص منتدى شباب العالم القادم .

Exit mobile version