مصطلح معروف بين الكثير من الناس، ولكن البعض يجهل ماهيته، وما يحمله من معنى بين حروفه، ولكننا سنوضح لكم معناه.
الشيزوفرينيا هو اضطراب نفسي، يتمثل في سلوك غير طبيعي وفشل في التمييز بين الواقع والخيال، وهو مصطلح إنجليزي تعبيرا عن الفصام، وهو يعد من الأمراض المزمنة التي تصيب “واحد بالمائة” من الناس، ومن الأمراض الأصعب والأكثر تعقيدا من أي نوع مرض نفسي آخر.
وفي سياق متصل تظهر أعراض الشيزوفرينيا في سن مابين “16” إلى ال”30″، ولكن تنقسم أعراض الفصام إلى “ثلاث” مجموعات سنوضحهم.
تعتبر” أولى” أعراض الفصام تسمى بالأعراض الإيجابية، وليس مقصودنا أنها أعراض إيجابية، لكن نعني أنها واضحة ونستطيع معرفتها، وتشمل الأوهام، كذلك الهلوسة.
والنوع “الثاني” من الأعراض هي أعراض الارتباك والبلبلة الخاصة بالفصام تلك الأعراض تتمثل في الانشغال الزائد بكتابات عديمة المعنى، وتركيب جمل غير منطقية، كما يصعب التعامل مع المحيطين، ويجعل لديه بطء في الحركة، وعدم القدرة على اتخاذ قرار، صعوبات في التفكير بشكل منطقي وفهم ظواهر يومية، .
أخيرا النوع “الثالث” والتي تسمى بالأعراض السلبية، وهنا لا نعني أنها أعراض سيئة ولكن مقصودنا أنها قد تكون أعراض غير واضحة، وتتمثل في فقدان الطاقة ونقص في الدافعية، مشاكل في الأداء الوظيفي، الميل الى الانعزال والانسحاب من الحياة العائلية.
بالإضافة إلى إنعدام الاحساس وفقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، المزاج المتقلب، فما علاج هذا المرض؟
في حال ظهور أعراض قد تدل على وجود الفصام، يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص جسماني شامل ويستعرض الماضي الطبي للمريض، وبعد إجراء بعض الفحوصات قد يذهب إلى طبيب نفسيا، وتكون مقابله أعدت للمريض بأجهزة وأدوات مختصه.
ومن الجدير بالذكر أن مرض الانفصام من الأمراض النفسية المعقدة التي ليس لها علاج محدد إلى الآن ولكن يهدف العلاج إلى تقليلها، إما بالمعالجة النفسية أو الدوائية، وعن طريق أيضا المعالجة النفسية الفردية، التي تهدف إلى مساعدة المريض على فهم المرض الذي يعاني منه بطريقة أفضل، ومساعدته على مواجهة المشكلة.
كما تكون عن طريق العائلة بتأهيل أفراد العائلة على كيفية التعامل مع فرد العائلة المريض، والمعالجة بالكهرباء، وكما ذكرنا أنه لا يوجد حتى الآن علاج يمنع من الفصام نهائيا، ولكن من الأفضل التشخيص في وقت مبكر حتى يتم اعتماد للمريض علاج يضمن له عدم تكرار الحالة.
