أحد أعظم ايام مصر في تاريخها الحديث هو يوم “10” رمضان ، انه يوم العزة والكرامة الذي جسد قدرة المصريين علي قهر المستحيل برساله سجلت في صفحات التاريخ بجسارة وبسالة جنود جيشنا البواسل.
أصبح يوم ال “10” من رمضان منهج عمل للعبور الي المستقبل، انه نصر أكتوبر ومعركة السلام اللذان أعادا سيناء الي احضان الوطن، يوم مشهود سجله التاريخ بحروف من نور، استر دا فيه الدولة المصرية العزة والكرامة، وهو من أعظم الأيام في تاريخ العسكرية المصرية.
قال الرئيس ” السيسي” ان نصر ال “10” من رمضان يعكس عبقرية العسكرية المصرية، حقا انها ملحمة انتصارات العاشر من رمضان، وعبور قواتنا المسلحة من الضفة الثانية من القناه وتدمير خط بارليف، مما كان له بالغ الأثر في انتفاضة الشعب المصري والانطلاق الي سلسلة من الانتصارات كللت بنجاح.
انتصارات “10” من رمضان لم تكن نصرا في حرب عابرة، ولكنه حدثا فريدا سجل في ذاكرة التاريخ أكد علي بسالة الجندي المصري الذي يجيد التفكير والتخطيط والقضاء علي أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
كما أت ملحمة ال” 10″ من رمضان اعجاز وإنجاز ورسالة واضحة للعالم ان امن مصر خط أحمر ،وان المعركة ما زالت مستمرة ضد الإرهاب واعوانه، وان مصر لن نفرط في قطرة ماء من نيلها.
