Site icon جريدة الدولة الآن

سمير الفيل: ما زالت وصية” يحيى حقي “تمدني بزاد من العطاء

كتبت تريزا حشمت

أكد الكاتب والقاص الكبير” سمير الفيل “أن وصية الأديب الكبير يحيي حقي له, أن نكتب كل ما نراه من علاقات وأحداث ووقائع بشكل فني, مازالت تمده بزاد من العطاء وتجدد محاولته اقتناص شكل القصة القصيرة.

وقال الفيل

اليوم الأحد – :”أنا واحد من الناس الذين يذهبون للكتابة فأطرق بابها في خشوع وتبتل, أصابعي تكون مرتجفة لكنها على أهبة الاستعداد لسماع الصوت الخافت:” ادفع الباب يا كاتب!”.

وأضاف:” عندها أندفع بكل قواي للكتابة, ويكون إلى جواري ورقة مدون عليها ” كروكي ” النص, الذي أعدله, وأضيف إليه, وأحيانا أجد أبطالي قد تمردوا على مسارات السرد, واقترفوا مسالكا مغايرة.

وتابع قائلا: “في بداية تعاملي مع القص كنت أنتظر صوتا أو موقفا وربما تنتابني حالة من الرغبة في التعبير عما بداخلي من مشاعر ولكن حدث أنني في مرات تالية دربت نفسي على الكتابة في أي وقت والشرط الوحيد لتحقيق ذلك عمليا أن أجد القلم يسبقني ويدون ما يمر بروحي من مشاعر تحتاج إلى لغة”.

وأردف بالقول: أنا أعول كثيرا على اللغة, وأراها العنصر الحاسم والفعال في نقل التجربة دون ثرثرة أو تزيد.

اللغة عدة الكاتب وهي في نفس الوقت وسيلتي الوحيدة لنقل خبرتي الجمالية والفكرية للقارئ الذي استحضره في ذهني وقت الكتابة”.

وسمير الفيل, كاتب يعيش في مدينة دمياط بعيدا عن العاصمة, يواصل الكتابة منذ 52 عاما, وقد أصدر 3 روايات و18 مجموعة قصصية ،وأسس مبادرة ” في حب نجيب محفوظ” كما أسس مجموعة ” أدباء ضد التلوث “.

وحصل القاص والروائي “سمير الفيل” على جائزة “ساويرس” لكبار الكتاب, فرع القصة القصيرة, لهذا العام عن مجموعته “أتوبيس خط 77”, الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2019.

Exit mobile version