كتب: محمود شومان
إن الإرتفاع الكبير في إنتاج الأسمنت فى مصر، قد ظهر خلال الشهور الماضية بعد المقترحات بإمكانية خفض انتاج مصانع الأسمنت بنسبة بلغت “10%” ليتماشي مع حجم الطلب الضعيف الموجود فى السوق المصري ، فى حين آخر يرى فريق ضرورة التوجه إلى الأسواق الخارجية ولكن بالنسبة لهذه الرؤية فإنها تتعارض مع إمكانية المنافسة حالياً فى ظل تكلفة مرتفعة نسبياً قياساً على المنتجين فى الدول المنافسة.
حيث قد سجلت الطاقة الإنتاجية لمصانع الأسمنت في مصر ما بين “85 و87” مليون طن سنويا على مدى السنوات الأخيرة، وفق تقديرات المنتجين وسط تراجع في الطلب الداخلي للسوق المحلي ، والأمر الذي دفع المصانع للبحث عن توجه الإنتاج في السوق الخارجي.
وبالرغم من تراكم معروض الأسمنت في الأسواق المصرية اتجهت المصانع لترويج إنتاجها في الخارج، وهو ما انعكس على الصادرات المصرية من الأسمنت خلال أول “4”شهور من العام الجاري ، والتي سجلت ارتفاع كبير بنسبة “135%” لتسجل “98” مليون دولار مقابل “42” مليون دولار.
وكانت ليبيا من الدول المتصدره والمستقبلة للأسمنت المصري بـقيمة بلغت “21.9” مليون دولار مقابل “11.3” مليون دولار، وكينيا سجلت أيضا “15.5” مليون دولار مقابل “6.5” مليون دولار بارتفاع نسبة قد بلغت “136%”، وأستقبلت اوغندا حوالي”9.1” مليون دولار مقابل “2.3” مليون دولار، أما بالنسبة للسودان فقد أستقبلت قيمته “12.2” مليون دولار مقابل “3.5” مليون دولار.
