Site icon جريدة الدولة الآن

قتلوا البراءة علي أرصفة الشوارع

  كتبت أميرة محمد

قتلوا البراءة واغتالوا الطفولة،ذئاب لم تحركهم ضمائرهم بل سخروها لتحقيق مكاسب مادية بطرق غير مشروعة ،عن طريق إستغلالهم للأطفال لكسب مبالغ مالية، فنجدهم منتشرين في الشوارع والأزقة ووسائل المواصلات يمدون يدهم لكل من يمر أمامهم طالبين الحسنة، مثتثرين عواطف الآخرين، فمنهم من يستجيب لمطالبهم والبعض يعنفهم بأشكال متعددة.

التسول ظاهرة منتشرة بكثرة في العديد من المناطق ،و غالباً بين السيدات فنجدهم يحملون أطفال بالنظر إليهم يظن البعض أنهم لا ينتمون إليهم ولا تجمعهم صلة بينهم، منصب هدفهم تجميع أكبر عدد ممكن من النقود.

قد يلجأ المتسولون إلى طرق مختلفة في التسول ،فنجد البعض يقوم بربط عينية أو إدعاء أنة كفيف البصر ،والبعض الآخر يقوم بتوزيع ورق يدعي فية أنة أصم بالإ ضافة إلى طرق أخرى.

ومن جانبة أكد السيد “مسلم” وكيل وزاره التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ لجريدة الدولة: أن المتسولون يرفضون أي مساعدات إجتماعية لحصولهم على مبالغ مالية كبيرة من قبل التسول .

وأضافت “م. ع” موظفة بالشئون الإجتماعية بكفر الشيخ أن التسول أسهل ومريح وأن المتسولون أغنياء وذوى ممتلكات، فالتسول أصبح مهنة لمن لا مهنة لة.

كما أكد” م.خ”أن التسول خطر يهدد الأرياف أكثر من المدن، فهم يقومون بطرق البيوت بطرق مرعبة وتجرأ البعض منهم خطف طفلة لولا أن الأهالي أنقذوها وسلموها للشرطة.

التسول أصبح كارثة إنسانية تحتاج إلى النظر إليها وإصدار آليات للتعامل معها.

Exit mobile version