تقرير ايه صلاح
يعد التمثيل من الأشياء المسلية التي نستمتع بسماعها، ونقضي معها معظم الأوقات، ونشعر فيها أننا في قلب الحدث حيث نبكي علي بكائهم ونضحك علي ضحكهم، لا يوجد أحد لا يستمع الي الأفلام أو المسلسلات، كما يقوم الفنانين بأداء دورهم بأكمل وجه من أجل إيصال لنا ما يهدفون إليه، تملك مصر العديد من الفنانين والفنانات المميزين والمحبوبين لدي العامة ومن هؤلاء الفنان الجميل “كمال الشناوي”.
ولد” محمد كمال الشناوي ” الشهير ب”كمال الشناوي ” سنه “١٩١٨” في مدينه ملكال في السودان والذي كان انذاك مع يشكلان المملكة المصريه، انتقل الي العيش في مصر مع والدة حيث استقر بهما المقام في مدينه المنصورة.
هناك بعض المصادر تشير انه ولد يوم “٢٦” ديسمبر لعام “١٩٢١” في مدينه المنصورة بمحافظه الدقهلية، عاش بدايه حياته في السيدة “زينب” ، تخرج من كليه التربيه الفنيه جامعه حلوان، كان عضوا في فرقة المنصورة الابتدائيه، التحق بمعهد الموسيقي العربيه ثم عمل مدرسا للرسم.
قدم ” كمال الشناوي ” اكثر من “٢٠٠” عمل في السنما والتلفزيون، يعد احد دنجوانات السنما المصريه، وفي عام “١٩٤٨” مثل “اول” افلامه (غني حرب) وفي نفس العام (حمامه السلام) (عدالة السماء)، اخرج فيلم (تنابلة السطانه) في عام “١٩٦٥” وهو الفيلم الوحيد الذي اخرجة، قدم “الشناوي” العديد من الادوار علي مدار حياته والتي تنوعت من الخير والشر والدراما والكوميديا في اكثر من “٢٧٢” فيلما قدمهم طوال حياته، ابدع وايضا انتجة وفشل في تحقيق تكاليفه.
كان في ادوار الحب والخير يبعث عليك الاحساس برقه حبه واهتمامه لمحبوبته لابداعه في صدق التعبير الذي تميز به، اما في الشر مثل (ضابط امن الدوله بالكرنك) وغيرة من الافلام فاعطي شكلا للشر الكامن المختفي وراء طباع هادئه، شارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الاعمال التي لاتنسي فقد قدم ثنائيا مع “اسماعيل ياسين” مع “فاتن حمامه” ومع “شاديه” .
نال “كمال” في حياته العديد من الجوائز، جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في “١٩٦٠”، جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في” ١٩٩٢”، وكان اخر اعماله المشاركة في فيلم (ظاظا) عام “٢٠٠٦” .
توفي فجر يوم الاثنين “٢٢” اغسطس عام “٢٠١١” الموافق “٢٢” رمضان من عام “١٤٣٢” هجريا، عن عمر ناهز “٩٣” عام توفي بعد صراع مع مرض السرطان.