الساعة الذكية هي ساعة يد محوسبة تؤدي أعمالا أساسية مثل الحسابات والترجمة والألعاب كما تعمل على تشغيل تطبيقات الجوالات كما ان عدد صغير منها يشغل نظام التشغيل للجوالات، وتعمل على تشغيل الراديو fm وملفات تصويرية وسماعية للمستخدم عن طريق البلوتوث ولها خاصية الرد على المكالمات الهاتفية.
بعضا من هذه الأجهزة تتضمن إمكانيات مثل (الكاميرا_ الخرائط_ البوصلة_ آلة حاسبة_ شاشة لمس جوال _نظام الاستشعار عن بعد_ عرض الخرائط الجغرافية وسماعات لاسلكية أو ميكروفون أو جهاز روتر)، وهناك نوع يسمى بالساعات الرياضية وتصنع للتدريب، هذا النوع من الساعات يمكن تجميع معلومات من الاستشعار الخارجي أو الداخلي وممكن أن تتحكم في المعلومات وتدعم التكنولوجيا اللاسلكية مثل الواي فاي والبلوتوث.
“أول” ساعة رقمية صنعت بواسطة شركة (هانيليشن) وسميت باسم ساعة (بولتشار) بواسطة “سيكو “في عام”١٩٩٧”،و هي” أول” موديل بخاصية لوحة تدخيل البيانات وذاكرة صغيرة جدا “١١٢” رقم وقد تم إصدارها بلون ذهبي وأسود وفضي هذه الموديلات اتبعها الكثير في ” الثمانينيات”، وفي عام “١٩٩٨” استحدث المصمم “ستيف مان” ” أول ” ساعة يد لينوكس التي قدمها في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في “سبعه” فبراير واطلق عليه اسم والد الحوسبة الملبوسة.
افتتحت شركة (سامسونج) في عام “١٩٩٩” “أول” ساعة يد في العالم ، تمتلك هوائي مرتفع، شاشة ( LCD ) أحادية اللون، كما تمتلك”٩٠” دقيقة من الوقت للتحدث مع انضمام مكبر الصوت والميكروفون، وفي “سبعه” فبراير “٢٠٠٠” ظهرت ” أول” ساعة ذكية لينوكس قدمها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
في يونيو “٢٠٠” عرضت شركة ( IBM) نموذج مبدئي لساعة اليد التي شغلت لينيكس، الإصدار الجديد يمتلك فقط “سته” ساعات لحياة البطارية وتمت توسعتها إلى “١٢” ساعة، ان من مميزات الساعة أن لها ذاكرة (“ثمانية”MB) ثم تطور الجهاز واصبح يحتوي على بصمة حساسة واستشعار متذبذب. افتتحت( IBM) بالتعاون مع شركة المواطن الساعة لكي تصنع (دفتر الساعة) يتميز بأنه يعرض(” ٣٢٢٠ ×٢٤٠ OVGA”) وشاشة لمس حساسة ومن مميزاته لديه برامج تقويم، بلوتوث،(“ثمانيه” MB ) للذاكرة RAM و “١٦” MB .
أصدرت( ميكروسوفت ) في “٢٠٠٤” ساعة ذكية (سبوت) وهي من تكنولوجيا الأشياء الشخصية الذكية وتتميز بأن لديها شاشة ذات رؤية أحادية اللون ( “٩٠” ×”١٢٦” pixel)،و في “٢٠٠٩” افتتحت سامسونغ هاتف ( S9110)الذي يتميز بأنه “١٠٧٦” بوصة وشاشة ملونة ( LCD و “١١٠٩٨” ميليمتر، و في “٢٠١٣” قام محلل الجهاز المستهلك (آفي جرين جارت) من شركة البحث العلمي الجاري بالإشارة إلى أنه في عام “٢٠١٣” ربما هو عام الساعة الذكية على الرغم من أن حصلنا على مكونات صغيرة كافية وزهيدة إلى حدما.
في “خمسه ” يوليو “٢٠١٣” كانت هناك قائمة بشركات كانت تشارك بتطوير نشاطات الساعة الذكية وتتألف هذه الشركات من(توشيبا_ابل _سوني_ لينوفا_ قوقل _سامسونغ _ اتش بي_ نوكيا) وحدد الصحفي ” كريست اوفرميمس” نقاط ذات صلة بالساعة الذكية في المستقبل:(الحجم المادي للساعة الذكية على الأرجح أنها كبيرة
_المشكلة التي تواجه المطورين باستمرار أن مدة عمل البطارية غير كافية في الساعة الذكية حيث كانت على الأرجح من ثلاثة إلى أربعة أيام واحتمال أن تنخفض إذا تم زيادة الوظائف
_نتيجة الأبحاث عن الساعة الذكية سوف يتم اختراع تقنية عرض جديدة
_لا يمكن التنبؤ بمستوى نجاح النظارة الذكية لأنها قد تحاول تقليد مسار دفتر الملاحظات أو ربما قد تحاول تحقيق هدف مشابه للنظارة قوقل أو أي منتج الكتروني آخر).