كتبت أسماء نبيل
تتمتع المرأه بالكثير من الحقوق ومن ضمن تلك الحقوق هي حق التعليم مما ادي ذلك الموضوع الي حدوث جدل عظيم فقال منهم من شجع التعليم، ومنهم لا يشجع، وقديماً كان تعليم المرأة محدود. اما حديثاً مع الثوره العلميه فقد ازدادت الحاجه الي تعليم المرأه لتأخذ دورها في نهوض المجتمع.
حيث ان للمرأه دوراً في تربيه الاسره، ورعايه البيت في غياب الزوج ولا سيما في حياه الباديه، ومن أهم مظاهر تعليم المرأه القراءه والكتابه وهي من المتطلبات الإلزاميه للتعليم، حيث تبدأ دراستها في المدارس الي ان تصل اي الجامعه وهو ما يسمي بالتعليم الاكاديمي حيث في المرحله الجامعيه تعرف كل التخصصات العلميه والأدبيه.
كما يمكن القول ان المهن المرتبطه بتعليم المرأه مثل مهنه التعليم، والطب والتمرين، والسكرتيره والإداره، والخدمه الإجتماعيه، وغير ذلك، كما ان السبب الذي يعيق تعليم المرأه، بسبب تدهور الحياه الاقتصاديه لديها، الزواج المبكر، والعادات والتقاليد.
ومن هذا المنطلق يمكن القول ان لابد من بث الوعي نحو اهميه تعليم المرأه، التوعيه الدينيه المتكامله لابد منها، والإستفاده من النظم التعليميه والتربويه العالميه، لابد من تنميه رصيد الثقافي والفكري والوعي للمرأه المسلمه.