كتبت: أسماء نبيل
نعلم جيدا انا اول ما نزل من الوحي علي النبي صلي الله عليه وسلم (إقرا بسم ربك الذي خلق)، وان دل علي شئ فإنه يدل علي اهميه القراءة والتعلم في الإسلام، كما انها تعد من اهم انواع النشاط الفكري المبذول في حل المشكلات.
حيث ان القراءة تختلف من شخص لاخر بإختلاف اسلوبه حيث يوجد العديد للقراءه،فمنها قراءه استكشافيه التي تكون بقراء مقدمة ما من الكتاب او الخاتمه بداعي الإستكشافات للإطلاع عليه.
وللقراءه بنوعها فوائد كثيره حيث يهذب الفرد بما يقرأه من علوم وآدب، وتريحه من الإجهاد والإرهاق،وجدير بالذكر ايضاً فإن للقراءه تنمي من مهارات وينشط الذاكره،وايضاً تبعده عن الوقوع في المعاصي التي تتسبب بها أوقات الفراغ.
ولمن يحب أن يبدأ بالقراءه ويطور مهاراته فيها يجب ان يجب ان يعلم ويقرر نوعيه الكتب التي تستهويه،وتجدر الإشاره الي ان التقدم الذي نعيشه الان أتاح لنا العديد من اساليب القراءه للتسهيل علينا،حيث نستطيع القراءه من أجهزه الحاسوب والهاتف.
يمكن القول بان القراءه اداة التطور والمعرفه التي يجب علي الإنسان الا يقطع عنها،وتكون سبيلاً في تقدم المجتمعات وتطورها.