تقرير ايه صلاح
تعد كرة القدم من افضل الالعاب الرياضية المنتشرة عالميا فلا يوجد دوله الا وبها من يلعب كرة القدم وتنافسون فيما بينهم او مع غيرهم من الدول الاخري للفوز بالبطولات، ويوجد في كل فريق لاعبين مميزين، وسف نتحدث اليوم عن لاعب مصري وهو “حسام البدري” .
“حسام البدري” لاعب كرة قدم ومدرب مصري، ويشغل منذ يونيو “٢٠١٨” منصب رئيس فريق عمل نادي بيراميدز المصري، انضم لمدرسة الكرة بالنادي الأهلي عام “١٩٧٨” بناء على اختيار الكابتن “فتحي نصير” وتدرب تحت إشراف الكابتن “عمرو أبو المجد” حتى وصل إلى فريق تحت “١٧” سنة ثم انضم بعدها للفريق “الأول” موسم “١٩٧٨”/”١٩٧٩”،خاض” البدري” مباراته الرسمية “الأولى” مع الفريق “الأول” بالنادي الأهلي تحت قيادة المدير الفني المجري هيديكوتي أمام الأوليمبي وحقق الأهلي الفوز” بثلاثة” أهداف مقابل هدف” واحد”.
يعتبر لقاء الأهلي والزمالك موسم “١٩٨١” من أفضل المباريات التي لعبها “البدري” طوال مشواره مع الفريق وفاز الأهلي بهدف نظيف ليحرز لقب بطولة الدوري العام بعد منافسة شرسة مع الزمالك،خاض “البدري” في مشواره مع الكرة بالأهلي “١٢٤” مباراة محلية وأفريقية، ونجح في الفوز ببطولة الدوري العام “أربع” مرات و”ثلاث “بطولات كأس مصر بالإضافة إلى” ثلاث” بطولات أفريقية،على الصعيد الدولي لعب “البدري”” ١٨ ” مباراة دولية مختلفة ومثل منتخب الناشئين عام “١٩٧٧” والمنتخب ” الأول” عام “١٩٨٠” وشارك في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بموسكو عام “١٩٨٠” تحت قيادة “عبد المنعم الحاج”.
قضت الإصابة على مشوار” البدري “في الملاعب مبكرًا، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام “١٩٨٤” وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام “١٩٨٧”،تولى تدريب الأهلي “ثلاثه” مرات، كان أخرها في “٢٠١٦” وحتى “٢٠١٨”، ومع الفريق فاز” البدري” إجمالا “بثلاثه” ألقاب دوري، ولقب لدوري أبطال إفريقيا، وحقق أيضا لقب الدوري السوداني مرة “واحدة” مع فريق المريخ، كما قاد منتخب مصر الأولمبي في كأس الأمم الأفريقية تحت “٢٣” سنة عام “٢٠١٥”، ولكنه لم ينجح في التأهل للألعاب الأولمبية الصيفية ” ٢٠١٦”.
عمل بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي، وانضم ” لأول” مرة إلى الجهاز التدريبي للفريق” الأول” للأهلي في موسم “٢٠٠١” /”٢٠٠٢” خلال فترة تدرييب المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وترقى إلى منصب المدرب المساعد مع الهولندي “جو بونفرير” في موسم “٢٠٠٢” /”٢٠٠٣” ثم مع البرتغالي ” توني أوليفيرا “في موسم ” ٢٠٠٣”/”٢٠٠٤”، واحتفظ بمنصبه بعد عودة البرتغالي جوزيه في أواخر “٢٠٠٣” بعد إقالة اوليفيرا، ثم عين أيضًا مديرًا لكرة القدم بالأهلي بعد رحيل “ثابت” البطل.
وأصبح في “٢٢” يونيو “٢٠٠٩” ” أول” مدرب مصري للأهلي منذ نحو “١٧” عامًا، وحدث ذلك بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي “نيلو فينجادا” بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية وقبل خوضه لأي مباراة رسمية، قاد “البدري” الأهلى للظفر بلقب الدوري ثم السوبر المصري، ثم تقدم باستقالته في نوفمبر “٢٠١٠” بعد الهزيمة من الإسماعيلي بنتيجة “ثلاثه” /”واحد ” وبذلك قاد الفريق في “٥٨” مباراة، فاز في “٣٣” وتعادل في “١٦” وخسر في” تسعة” مباريات.
تعاقد نادي المريخ السوداني في ديسمبر “٢٠١٠” مع “حسام البدري” لتدريب الفريق لمدة عامين مقابل راتب شهري قدره “١٥” الف دولار، وحل “البدري” مكان الألماني” مايكل كروجر” قاد “البدري” فريق المريخ للفوز بالدوري السوداني “٢٠١١” بعد تحقيق الفوز في كل المباريات باستثناء التعادل في” واحدة” والخسارة في اخري، وبذلك أنهى سيطرة غريمه نادي الهلال على اللقب في الموسمين الأخيرين، ثم رحل عن الفريق في نوفمبر “٢٠١١” بعد الاتفاق مع جمال الوالي رئيس النادي، تعاقد نادي إنبي في ديسمبر “٢٠١١” مع “حسام البدري” مديرًا فنيًا خلفًا لمختار مختار الذي تمت إقالته لسوء النتائج.
عاد لقيادة الأهلي مرة” ثانية” في “٢٠١٢” خلفًا للبرتغالي ” مانويل جوزيه”،أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في ديسمبر “٢٠١٣” تولي “البدري” منصب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي استعدادًا لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو “٢٠١٦” ،قاد البدري المنتخب للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت “٢٣” سنة لعام “٢٠١٥” التي تؤهل المنتخبات صاحبة المراكز “الثلاثة” “الأولى” للأولمبياد ولكن المنتخب ودع البطولة من دورها ” الأول” بعدما احتل المركز “الرابع” في المجموعة “الثانية” بعد تعادلين وخسارة، وعلى إثر فشل المنتخب في الصعود للأوليمبياد، أعلن اتحاد الكرة المصري في ديسمبر “٢٠١٥” انتهاء عقده.
تولى البدري تدريب الأهلى للمرة” الثالثة” في أغسطس “٢٠١٦” خلفًا للهولدندي ” مارتن يول” وحصد مع الفريق لقب الدوري المصري موسم “٢٠١٦” /”٢٠١٧” ، ثم لقب كأس مصر “٢٠١٧”، وفي نوفمبر “٢٠١٧”، خسر الفريق نهائي دوري أبطال أفريقيا “٢٠١٧” أمام نادي الوداد الرياضي المغربي بنتيجة “واحد” /”اثنين ” بمجموع المبارتين،تقدم “البدري” باستقالته في مايو “٢٠١٨” بعد سلسلة من النتائج السلبي، بدأت بالخسارة من الزمالك “اثنين” /”واحد “، ثم الخروج من كأس مصر على يد الأسيوطي سبورت في دور ربع النهائي، ثم حصد نقطة” واحدة” من” أول” مباراتين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، وبذلك انتهت ولاية البدري” الثالثة” في قيادة الأهلي بعد “٩٥” مباراة، فاز في “٦٨” منهم وتعادل “١٩” مرة وخسر “ثمانية” مرات.