لا أدري أحلم هذا أم حقيقة؟! أيعقل أن أودى بحياتي.. بنفسي.. بروحي.. بديني.. إلى الهلاك الأبدي؛ أهذا معقول؟! لا أصدق أن أحدهم يمكن أن يخسر دينه ودنياه بسبب امتحان( الثانوية العامة) لم يجب فيه بشكل جيد، أو حبيبة رفض والدها أن يخطبها لك، أو نصح من والديك مصحوب بقليل من القسوة والتوبيخ ظناً منهم أن بذلك تكون الاستقامة، ولكن ألا تعلم أنهم يريدونك أفضل منهم؛ فخانهم التعبير والنصح.
أخاطبك أنت يا صديقي، كيف تهون عليك حياتك.. أيامك.. والديك.. دنياك.. آخرتك، أكل هذا بسبب امتحان( مش امتحان الآخرة هو ي صاحبي)، أنسيت قول الرحيم بعباده( إِنَّ اللّهَ لَاْ يُضِيْعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَملْاً) اجتهد.. ثابر.. وافعل الواجب عليك فعله ونتيجتك مكتوبة وأنت في رحم أمك، هوّن عليك يا صديقي.
بينما أنتم أولياء الأمور لا تنصبو لهم حبل المشنقة، رأفة بحالهم.. شجعوهم.. علمهوهم أنك أينما توضع يجب أن تُثبت جدارتك.