كهف ملح الدويك نقلة حضارية لعالم الطاقة والعلاج الطبيعي
Smasm
بقلم : د . ليلي صبحي
كانت كهوف الملح قاصرة في الشرق الأوسط علي كهف ملح مرسي مطروح بمنطقة القصر بجوار البوسيت والمشير ” احمد بدوي” ، ولكن نظرا لما أدركه الباحثون في مجال الطاقة من أن مثل هذه الكهوف تعمل علي شفاء كثير من الأمراض طبقا لنظرية العلاج بالطاقة ، فإنه قد خرج إلي النور مشروع عملاق تجاوز العمل فيه “ثلاث” سنوات من عام” 2018 – 2021 ” الا وهو مشروع (كهف ملح الدويك) بالإسكندرية.
سيد كهف ملح الدويك طبقا لمستجدات علم الطاقة ومواصفات وتقنيات وتصميمات هندسية معينة، وذلك بعد انتشار ثقافة علم الطاقة بتقنياته وآلياته المتعددة التي تسعي إلي التخلص من الشحنات السالبة المدمرة للجسم، هذا وتختلف المرجعيات الثقافية الملح الصخري المستخدم في مثل هذه الكهوف ، وذلك لما له من فوائد جمة في التخلص من الضغوط والأمراض النفسجسمية التي تصيب الإنسان وأمراض العظام والمفاصل .
من الجدير بالذكر أن كهف الملح الصخري مستخرج من بحيرات الملح في سيوة ، ويحتوي علي ما يربو من” 40″ عنصر مفيد للجسم ويساعد علي استخراج الشحنات السالبة الكامنة بداخل الجسم واستبدالها بشحنات موجبة.
وفي سياق متصل انه بعد اكتشاف أهمية كهف الملح بمرسي مطروح تكاتفت بعض الجهات المختصة بعلم الطاقة في تشييد نظيرا له في شرم الشيخ ، ولكن ما لبثت أزمة (كوفيد– 19 ) ان أدت الي تعطيل المشروع وتصاعد أزمة السياحة، في حين جاء دور تأسيس كهف ملح في واحة سيوة بالصحراء الغربية، وفي خطوة استباقية قام آل الدويك بالإسكندرية برئاسة سيده الأعمال الشهيرة “فوزية الدويك” بإقامة كهف ملح بأحدث التقنيات العلمية في منطقة سيدي بشر بحري، وهو الأكثر حداثة في تقنياته وآلياته.