تعددت المبادرات في مجتمعنا المصري وسار كل منها علي قدم وساق عندما أشاد السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بأهمية الدور الفعال للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، فكان هناك “سبع” مبادرات منها “ثلاث” تختص بالحالة الصحية للمواطنين مثل مبادرة ( إنهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية ) ومبادرة (الكشف عن “ثلاث” أمراض لطلاب المدارس ) ومبادرة (المستشفي النموذجي ) اما الاربع مبادرات الاخري فكانت مبادرة (حياه كريمة ، ومبادرة ” 100 مليون “صحة ، ومبادرة نور الحياه ، ومبادرة مشروعات متناهية الصغر) ، هذا وقد وضعت هذة المبادرات العنصر الإنساني في كلامها الاول إلي جانب العناصر التنموية الأخري من أجل تنمية مستدامة” 2030″.
وفي سياق متصل وعلي غرار تلك المبادرات السبع قامت د.”ليلي صبحي” رئيس لجنه مشروعات التنمية بلجنة أبناء المستقبل التابعة للاتحاد الإفريقي في عام” 2020″ بعمل مبادرة (وطن بلا امية) والأمية المقصودة هنا ليست امية قراءة وكتابة ولكنها الامية الثقافية بكافة أبعادها، بدأت باختيار شخصيات مميزة من صفوه المجتمع تضم كوكبة من رجال الدولة والقادة ورجال الفكر والتربية والتعليم والسياسة والمحافظين والوزراء والقضاة والمستشارين والإعلاميين بهدف تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي والإنساني، ونشر ثقافة الحوار والنقد والنقد البناء واحترام ثقافة الاختلاف،
من الجدير بالذكر أن عدد الفئات او الشرائح المستهدفة في المبادرة تختلف باختلاف مراحلها ، ففيه مراحلها الأولي عام” 2020 “في بداية تكوينها اقتصرت علي العدد المحدد الذي يحدده الموقع ، أما في مراحل تالية وعند زيادة العدد والمطالبة بالانضمام للمبادرة ، يتم الكلام المبادرة علي تليجرام من أجل ان تكون الفئات المستهدفة أكثر شمولا وتعم الفائدة المرجوة من المبادرة .