كتبت بواسطه ايمان جابر
الرجل مثل العطر الثمين ، ينثر حضوره في المكان ، ثم إذا رحل بقي شَذاه .
الرجل إذا جلجل صوته اهتزّت الأنوثة وربَت ، ومال غصن المرأة وأوْرَق،والبيت الذي لا يدخله رجل هو بيت حرمان،والحرمان أشد خطراً من الفقر .
وإذا قالت المرأة أنَّ الحياة تحلو بلا رجل،
فهي تكذب .إنَّ الله خلق الرجل والمرأة ليكمّلا بعضهما،وكلٌ منهما ناقصٌ في غياب الآخر. والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل،وينتهي عند المرأة
الرجل للمرأة سَندٌ ، وللحياة نِعمةٌ ، وللبيت عِمادٌ ، وللأنوثة جمالٌ ، وللأوجاع سِترٌ ، وللحاجات سَدادٌ ، وللشَّدائد فارسا. وتكذب من تقول : إنَّ وجود الرجل ليس ضرورة
للرجل تأثيرٌ كبيرٌ على المرأة الكلمة الحلوة منه ، تُحييها حياةً طيّبة،والكلمة المُرَّة منه تشقيها وتجعل حياتها تعيسة .
وقوّة تأثير كلماته تستمر إلى أجلٍ غير محدود ، والجرح منه لا يندمل .– المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها ، لكن مديح الرجل يجعلها تطرب، وتحلّق فرحاً وسعادةً ، وثقةً وأملاً ، ورضىً وحبوراً ، وبهجةً وإشراقا ،كأنها تشهد ولادةً لها من جديد .
-الرجل قوّةٌ وانتصارٌ للمرأة،وهو سندٌ لها ، وأمنٌ وأمان ،إنَّ ّرجلاً لا تزداد به المرأة قوةً وعزّةً وكرامة،رجولته ناقصة ، وطلّته باهتة ، ووجوده في حياتها مثل عدمه .
ها قد أنصفتك أيها الرجل
فأجعلها أميرة ..
تمت المشاهدة بواسطة ١
أعجبني
تعليق