كتبت أسماء نبيل ذكي
من أكثر مشاكل الشعر انتشاراً مشكلة تساقط الشعر، والتي قد تحدث لجميع الناس بمختلف الأعمار، وتظهر نتيجه لبعض الأسباب كالعامل الوراثي، والتوتر، والاكتئاب، واتباع نظام غير صحي، واختلاف العوامل البيئية، وتغيرات الحمل ومن الضروي معالجة مشكلة تساقط الشعر لضمان عدم تفاقمها، وحماية فروة الرأس من الصلع
كما ان هناك الكثير من علاجات تساقط الشعر والتي تعزز قوته، لكنها تعتبر مكلفة ماديا، وتحتوي مكوناتها على مواد كيميائية، قد تتسبب بظهور مشاكل أخرى للشعر، كمنتجات التجميل للعناية بالشعر المتساقط، وتطبيق الأمصال على فروة الرأس والشعر، وبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبيةً، ولكن يوجد علاجات طبيعية منزلية آمنة أكثر تستخدم لمنع تساقط الشعر وتعزيز صحته.
من الطبيعي أن يتساقط الشعر بشكل يومي بما يقارب خمسين إلى مئة شعرة، ولكن إذا زادت كمية تساقط الشعر بنسبة كبيرة، فتعتبر مشكلة يجب معرفة أسبابها للحصول على العلاج السليم، وقد تكون أسباب تساقط الشعر نتيجةً لعامل وراثي، أو تطبيق المنتجات الكيميائية على الشعر، أو اتباع نظام غذائي سيء، ويمكن أن يكون تساقط الشعر نتيجة لوجود مشكلة صحية، ومنها، يمكن أن يكون فقدان الشعر بكمية مفرطة ناتجاً عن فقر الدم نتيجة لنقص الحديد، ويعمل نقص الحديد على منع تدفق الأكسجين إلى بصيلات الشعر، وخلايا الجسم، وبالتالي يصبح الشعر ضعيفاً ومتكسراً، ومن أعراض نقص الحديد الشعور بالإرهاق الكبير، وتعرض القدمين والأيدي للبرودة، وضعف في الجسم، ويجب استشارة الطبيب لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، أو مكملات الحديد.
في تفس السياق نقص نشاط الغدة الدرقية التي تتحكم هذه ف إفرازات هرمونات الغدة الدرقية، والتي تعتبر مهمة لتقوية نمو الشعر، وكسل الغدة الدرقية يوقف إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وهو الذي يعرض الشعر للتساقط ويقلل من نمو شعر فروة الرأس، وشعر الحواجب، وشعر الجسم، ويعالج كسل الغدة الدرقية من قبل الطبيب، لإعادة توازن هرمونات الغدة الدرقية، ومنع تساقط الشعر وتعزيز صحته و،
عدوى فروة الرأس فتؤثر عدوى فروة الرأس في وقف نمو الشعر، وتعرضه للتساقط، ويوجد أنواع متعددة لعدوى فروة الرأس، وأكثرها انتشاراً سعفة الرأس أو سعفة فروة الرأس، وهي من أنواع العدوى الفطرية، وتتكاثر هذه الفطريات على خلايا الشعر الميتة، ويمكن أن تنتشر بمناطق محددة من فروة الرأس، أو على فروة الرأس بالكامل، وتظهر بشكل نقاط سوداء اللون، ويمكن معالجتها بالتشخيص السليم، وتطبيق العلاج المناسب،ونقص الزنك و هو معدن ضروري، يساعد على زيادة إنتاج الخلايا ومعالجة وتعزيز نمو الأنسجة، ويحافظ الزنك على الغدد التي تفزر الزيوت لفروة الرأس والشعر، وانخفاض نسبة الزنك في الجسم يقلل من نمو الشعر، ويعرضه للتساقط، ويمكن معالجة نقص الزنك عن طريق تناول المكسرات مثل كالجوز، والكاجو، واللوز، واللحوم الحمراء، والبيض، والمحار، والبقوليات، وحبوب الإفطار التي تحتوي على الزنك، ومشتقات الألبان مثل الحليب قليل الدسم.
هناك بعض الأدوية التي تُستخدم لمعالجة مشكلة تساقط الشعر، ومنه المينوكسيديل وهو سائل أو رغوة يوضع على فروة الرأس ويفرك بها مرة في اليوم، وتظهر النتائج بعد” ستة” أشهر، من المداومة عليه، ولكن يشمل بعض الآثار الجانبية، مثل تهيج فروة الرأس، ونمو الشعر غير المرغوب فيه على الوجه واليدين، وزيادة معدل ضربات القلب، والفيناستريد وهو عبارة عن حبوب دواء لعلاج مشكلة تساقط الشعر عند الرجال فقط، لكن يجب أن يتم أخذها يومياً للحصول على النتائج الفعالة، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة للفيناستريد زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وضعف في الأداء الجنسي.
هناك العديد من الوصفات الطبيعية المنزلية والآمنة والتي تعمل على تقوية الشعر وتعزيز نموه ومنعه من التساقط للحصول على شعر جميل وصحي وطويل، ومنها
لشاي الأخضر وصفار البيض كما يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين الذي يقوي نمو بصيلات الشعر، ويحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين (ب) الذي يقوي تدفق الأوكسجين إلى الشعر، وفيتامين (أ) وهو الذي يحمي فروة الرأس من ظهور القشرة عليها، وفيتامين (د) الذي يقوي نمو الشعر، أما الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز نمو الشعر.