لماذا”إيكر كاسياس”أسطورة المنتخب الإسباني

تقرير:أحمد جمال

أسبانيا ياسيدة أوروبا فأنتي دولة ولادة للعلم والفن والرياضة، وأنتي مصدر الأبداعات والأختراعات، فقد أنجبتي”إيكر كاسياس”حارس المنتخب الأسباني ونادي ريال مدريد السابق، فهو الحارس الذي لقبه جمهور إسبانيا بالأخطبوط والقفاز الذهبي للمنتخب الأسباني، فهو من أفضل الحراس الذين مرو علي المتتخب الأسباني عبر التاريخ، ومن أفضل الحراس الذين مرو علي الساحرة المستديرة بشكل عام.

ولد”إيكر كاسياس فرنانديز”يوم”20″ مايو عام”1981″فقد شارك الحارس لأول مره مع إسبانيا في سن”16″عامآ، حيث مثل منتخب إسبانيا تحت “17” سنة، وكان أصغر لأعب في المنتخب الإسباني الذي احتل المركز “الثالث” في بطولة العالم تحت “17” سنة لكرة القدم “1997” في مصر، لصبح في وقت لأحق كابتن المنتخب تحت “17” سنة بعد ذلك بعامين، وفاز بكأس العالم للشباب”1999″ وكأس ميريديان في نفس العام.

كما يعتبر”كاسياس”حاليآ من أبرز اللأعبين في تاريخ المنتخب الإسباني، بعد بدايته الدولية الأولى مع المنتخب الأول في”ثلاثة” يونيو عام”2000″ ضد السويد بعمر “19”عامآ و”14″ يوما، كان كاسياس بديلا ولم يشارك في بطولة أمم أوروبا “2000” وكان جزاء من قائمة المنتخب المشاركة في كأس العالم “2002”، وبعمر ال”21″ كان “واحد” من أصغر حراس المرمى الأساسيين في البطولة، ولعب دورآ فعالأ في تأهل إسبانيا من دور ال”16″، وتم تصنيف إحدى تصدياته خلال الدور ربع النهائي ضد كوريا الجنوبية خلال كأس العالم”2002″، ومن قبل الفيفا بأعتبارها “واحدة” من أفضل “10” تصديات في التاريخ.

ثم بعد أستبعاد زميله في ريال مدريد “راؤول” من تشكيلة المنتخب الإسباني المشاركة في بطولة أمم أوروبا “2008”، ليتم منح “كاسياس” شارة القيادة، وفي يوم”29″ يونيو واصلت إسبانيا مشوارها لتفوز بالبطولة بعد فوزها على ألمانيا بهدف مقابل لا شئ في المباراة النهائية، وقد حافظ “كاسياس”على شباكه نظيفة في جميع مباريات خروج المغلوب في دور ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، وكان هدف السويد من قبل “زلاتان إبراهيموفيتش” آخر هدف سجل ضده، في “29” يونيو “2008”، ليصبح أول حارس مرمى يرفع كأس بطولة أمم أوروبا بعد فوز منتخبه بالبطولة.

ليأتي يوم”11″يوليو عام “2010”ويقود” كاسياس” إسبانيا إلى أول لقب لها في كأس العالم بعد الفوز بنتيجة هدف مقابل لأ شئ على هولندا، وبذلك يصبح”ثالث” حارس مرمى يفوز بكأس العالم وهو كابتن للمنتخب بجانب”جانبييرو كومبي”في عام “1934” “ودينو زوف” في عام “1982” وتبعهم بهذا الإنجاز لأحقآ”هوغو لوريس” في عام “2018”، ليتم أختياره كأفضل حارس مرمى في البطولة ومنح جائزة القفاز الذهبي، وفي عام”2011″أصبح”كاسياس” اللأعب الأكثر مشاركة مع إسبانيا، في”ستة”يونيو حقق “كاسياس”الرقم القياسي لأكثر حارس مرمى حافظ على نظافة شباكة دوليآ بـ”74” مباراة، في مباراة الفوز على الصين بهدف مقابل لا شئ.

كذالك فاز المنتخب الإسباني باليورو للمرة”الثانية”على التوالي كإنجاز تاريخي لم يسبق لأي منتخب فعله وذلك بعد الفوزب”اربع” أهداف مقابل لا شئ في المباراة النهائية أمام إيطاليا، في”31″ مايو تم ضم “كاسياس”إلى تشكيلة إسبانيا الأخيرة المكونة من “23” لأعب للمشاركة في بطولة أمم أوروبا “2016”، في اليوم التالي يصبح اللأعب الأوروبي الأكثر مشاركة بـ” 167″ في مباراة الفوز “بستة” أهداف مقابل هدف على كوريا الجنوبية في سالزبورغ، ولم يشارك”كاسياس”، ثم تم أستبعاد “كاسياس”من تشكيلة إسبانيا الأخيرة المكونة من”23” لاعبآ للمشاركة في كأس العالم “2018” في روسيا من قبل المدير الفني “جولين لوبيتيغي”.

حيث في يوليو موسم”2019″ بعد نوبة قلبية قبل شهرين عاد “كاسياس”للتدريب قبل الموسم، وفي وقت لأحق من ذلك الشهر يعلن نادي”بورتو” أنه قد تم منحه دورآ في الجهاز الفني للنادي حيث واصل تعافيه، ثم في أغسطس تم أختياره في تشكيلة بورتو لموسم “2019” –”2020″ في سبتمبر، وشارك نتائج تحاليله الطبية على مواقع التواصل الأجتماعي في نهاية الشهر، وقد ذكر أنه سينتظر حتى مارس من العام التالي ليرى كيف يتقدم في شفائه قبل أن يقرر ما إذا كان العودة إلى اللعب أو الأعتزال.