«من يمتلك الفضاء فقد امتلك الأرض» مقولة تتردد علي الأسماع والفضول يحرك الأذهان للاستطلاع ومعرفة كل مايتعلق بالفضاء ، وخباياه التي تحدث الضجيج والانجازات ، الوكالة التي لايعرف عنها سوي القليل ولكنها تفعل بصمت الكثير والكثير .
كان ولابد لأرض الكنانه لتمكين ريادتها في علوم الفلك والفضاء أن تسعي إلى توطين وتطوير الاستخدام السلمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، واتباعها لاستراتيجية بناء أنظمة فضائية بتكنولوجيا مصرية خالصة تساهم في نشر ثقافة الفضاء بين المجتمع المصري و إعداد أجيال وكوادر علمية تنهض بالبلاد وتدعم الصناعة المصرية وتصل بها إلى المنافسة العالمية.
وعلي هذا أطلقت وكالة الفضاء المصرية مؤخرا مبادرة (كويكب مصر )بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لتدريب الطلاب المتميزين من جميع كليات الإعلام بمصر ، وحينما نتحدث عن العراقة والتميز فتأتي جامعة الأزهر متصدرة قمة قائمة الجامعات المشاركة وبالأخص قسم العلاقات العامة والإعلان من كلية الإعلام بالجامعة.
وتأتي مشاركة الجامعة في المبادرة علي هيئة عمل حملة دعائية، حملت إسم (بين النجوم) وشعار (عالم آخر)،الهدف منها نشر ثقافة وتكنولوجيا الفضاء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر “2030” ، وفي هذا الصدد اختارت الجامعة وفداً رفيع المستوي من طلابها والاكثر تميزا وتحملا للمسؤولية فيها لتمثيلها في هذا الحدث العظيم .
حيث كلفت الجامعة د./”أسامة مصطفي عبد الوهاب” ، مدرس العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بالإشراف الكامل علي المشروع والحملة الدعائية (بين النجوم) لمبادرة (كويكب مصر)، بينما تمثل الوفد الطلابي المكون من “عشرة” طلاب والمشارك بالحملة التسويقية في ( عبدالرحمن موسى ،محمودشومان ، أحمد الزرقاني،محمد رضا ،
محمد سلطان ، محمد رأفت، أحمد الشرقاوي ، إبراهيم حمدي، أنس رفعت، علي شاهين)
ومن هذا المنطلق عمل الفريق علي إنشاء صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات علي اليوتيوب للتعريف الدوري بوكالة الفضاء وكل مايخص المجال والتسويق لها، وإنتاج فيلماً تسجيليا يتناول قمر (اسبنكس) الذي يستخدم الاستشعار عن بعد ورصد التغيرات المناخية ،والتسويق الجيد بالشكل الذي يخدم المبادرة وأهدافها بكل عزيمة وإرادة وجد يليق باسم وقيمة جامعة الأزهر العريقة.
جدير بالذكر أن الفريق الممثل لقسم العلاقات العامة لجامعة الأزهر والمنشئ لحملة (بين النجوم ) الدعائية، قام بزيارة لوكالة الفضاء المصرية في منتصف أغسطس الماضي ، لاستطلاع الوكالة وجمع معلومات تخدم أهداف حملته ونجاحها في الدعاية السليمة لمبادرة (كويكب مصر) ولاتزال الأيادي متكاتفة والمنافسة جارية مع مختلف الجامعات المصرية لاقتناص المركز الأول والاحتفاظ بإنجاز جديد حافل للأزاهرة .
