تساهم الصحافة الإلكترونية في تشكيل الوعي القومي علي الصعيدين المحلي والدولي، فعلي الصعيد المحلي تعرض موضوعات ذات أثار إيجابية علي الوعي العربي مثل الكف عن ترديد الشائعات، عدم تضخيم أي سلبيات قد تطفو علي السطح ، مع ضرورة تعميق الإيجابيات ودعمها وابرازها حتي تكون نبراسا يحتذي به، العمل علي إيجاد حلول مبتكرة لعلاج ما قد يظهر من سلبيات.
اما علي الصعيد الدولي بالصحافة الإلكترونية تعمل علي الحد من ظاهرة العنف والتطرف والاحتقان المذهبي وذلك في اعلي سلم الأولويات، كما تعمل علي تيسير عملية السلام في الشرق الاوسط عن طريق نشر مزيد من القيم للأمن والسلام وتنادي بحقوق الإنسان في الدول العربية، وعدم تدخل أي دولة أجنبية في شئون الدول العربية أو محاولة النيل من إستقلال الدول سيادتها لنفسها دون أي تدخل أجنبي.
وفي سياق متصل وبعد أزمة كورونا أصبح لزاما علي الدول والشعوب ان تتكاتف وتتآزر من أجل الحفاظ علي صحة الإنسان في كافة أنحاء الكوكب ، وإيجاد حلولا واحترازات لمواجهة الكوارث الكونية للمنذرة بفناء العالم والتي تدق ناقوس الخطر مثل أزمة التغير المناخي والسيول الفيضانات التي تهدد بمحو مدن بأكملها.
ومن ثم كان لزاما علي الصحافة الإلكترونية التركيز علي نشر الوعي الجماهيري والشعبي المحلي والقومي لضرورة تحقيق التنمية المستدامة” 2030 ” ، ومن الجدير بالذكر اعتبار مسؤولية الوعي القومي العربي مسؤولية جماعية مشتركة من أجل استقرار وامن المنطقة العربية والشرق أوسطية، والكف عن الصراعات والحروب التي انهم حياة الشعوب وتهدد اقتصادها وأمنها.
