بعد مرور “آلاف ” السنوات أحفاد الفراعنة يحيون عيد الأوبت بالأقصر فى ذكراة
teem2
كيف كان عيد الأوبت عن القدماء المصريين ؟
تقرير / ياسمين عبدالله
أحيى أحفاد القدماء الفراعنة المصريين بعرض اذهل العالم عيد الأوبت، خلال إحتفاليه إفتتاح طريق الكباش بالأقصر اليوم، من خلال تقديم عرض فنى يجسد احتفالات قدماء الفراعنة بالعيد ،وهو أحد اقدم أعياد المصريين القدماء وأهم إعياد التقويم في مصر القديمه، ويرمز لتجديد شباب ملوك الفراعنه من وحي الطبيعة وعرف بعيد الزواج المقدس بموسم الحصاد ، فكيف كان هذا العيد عند قدماء المصريين ؟.
ووفقا للدكتور” مصطفى الصغير” مدير معابد الكرنك انة كان يقام إحتفال سنوي بموسم الحصاد بداية من عصر الدوله الحديثة ، خلال شهور سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، وهو ما يتم توضيحة على جدران المعابد، وان كلمة أوبت باللغه الهيروغليفية تعد ترجمة ل( حب نفر انا اوبت ) ، وتعني الأوبت الجميل وهو اللقاء السنوى بين المعبود” آمون رع” اله الشمس وزوجتة” موت ” خلال فتره الزواج المقدس.
استنادا للنصوص المصرية، بدأ اول احتفال بعيد الأوبت في فى عهد الأسره” 18 ” بالدوله الحديثه حتى نهايه العصور المصريه القديمه،كما تتوافر دلائل عديده على استمرار ٱحتفال القدماء بعيد الأوبت حتى العصر البطلمي.
وتجرى تفاصيل احتفال العيد المقدس كالأتى، من قدس الاقداس بمعبد الكرنك حيث يقوم الملك بتقديم الصلوات أمام الأله ويتم وضع التمثال في الزورق المقدس ، ثم يخرج الكهنه حليقي الرؤوس حاملين الزورق على اكتافهم من قدس اقداس معبد الكرنك ، بالاضافه لحمل زورق المعبود “موت” والمعبود “خونسو” وهم اعضاء الثالوث المقدس لمدينه طيبه،يتقدمهم كهنة يرتدون عباءات من جلد الفهد ، وامام الزوارق تجد كاهن يحرق البخور واخر يرش الحليب واخر لنفخ الأبواق ، يتقدمهم رجل عسكري ينشد ترنيمات تمجد الأله “امون رع” ،وعلى طول مسار الرحله تقام الٱحتفالات بمشاركه الجماهير من ابناء الشعب مع ذبح الأضاحي ليتم تقديمها كقرابين للألهة وتوزيعها على المشاركين في الاحتفال.
وكان يستمر الٱحتفال بالعيد المعنى طوال مده تواجد الالهه بمعبد الأقصر لمده تصل ” 11″ يوم في بعض الأحيان تزداد إلى ” 27″ يوم في عهد الأسره ال” 20″ ،حيث كان يتم ترجيح الطريق البري وهو طريق الكباش بطول” 2700″ فى أوقات انخفاض منسوب مياه النيل، والتغنى بأنشودة” آمون ” .
حيث تقول كلمات الانشودة العتيقة: «عندما تكون بالزورق مهيب المقدمة، إنك تبدو جميلا يا آمون رع. والكل يمجدك، لأن البلاد كلها فى عيد ابنك البكر أول من أنجبت يجدف، ويبحر بك قدما إلى حيث يوجد أوبت، فياليتك تمنحه الخلود فى موقعك ملكا للارضين، وأن يكون هو ويبقى للابد فى سلام، وياليتك تنعم عليه بحياة استقرار وسيادة تقره حاكم مصر. وياليتك تكافئه بملايين لا تحصى من الأعياد، فهو ابنك الحبيب الذى أجلسته على العرش».