Site icon جريدة الدولة الآن

على غرار واقعة قابيل وهابيل .. شاب يطعن آخر بسبب فتاة في البحيرة

تقرير: حماده خميس
خلق الله عز وجل الرجل والمرأة ليكمل كلاً منهما الآخر، فهما نصفان لكل منهما تكوينه ومهامه وهي عبادة الله وعمارة كونه الفسيح، لذلك خلق الله لآدم عليه السلام حواء لتعينه على نوائب الدنيا ومتاعب الحياة، ولكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتتناثر الدماء من أجلها مثلما فعل قابيل بشقيقه هابيل، وانطلاقاً من هنا سوف نسرد لكم حادثة من أبشع الجرائم التي أرتكبت منذ أسبوع في محافظة البحيرة سببها فتاة.

كانت البداية عندما عشق أحد الطلاب بكلية الهندسة فتاة وأحبها بمركز كفر الدوار محافظة البحيرة، وفي ذات الوقت أحبها شخص آخر لتبدأ الغيرة والتشاجر بين كليهما للحصول على سلعتهما البريئة «الفتاة»، وهنا شعُر الطرف الثاني باليأس من كسب فريسته ويبدأ في تطبيق وساوسه الشيطانية في الإنتقام من الطرف الأول حتي يُفسح له الطريق.

وعلى الفور، توجه الطرف الثاني إلي صديق له في العشرينيات من عمره ومجند بالخدمة العسكرية أثناء أجازته الرسمية، ليطلب منه المساعدة بالتخلص من الشاب الأول حتي يُهدء قلبه المشتعل بنار الغيرة والحقد، ليتجه الصديقان إلي منزل الشاب وبحوزتهما سلاح أبيض ورباط حديدي «جنزير»، ليطعن الطرف الثاني الشاب بالسلاح في بطنه بينما قام الآخر بالإعتداء عليه بالرباط الحديدي حتي سقط على الأرض غارقاً في دمائه.

وهنا فرَّ الطرف الثاني هارباً وتمكن الأهالي من السيطرة والإمساك بصديقه والتحفظ عليه حتي عِلْم أهله، في حين تم نقل المجني عليه إلي المستشفي لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، وعقب علم الأهالي بإرتكاب نجلهم للواقعة توجهوا نحو منزل أسرة المجني عليه لفك أَسره وعرض مبلغ مالي عليهم مقابل إرتكاب نجلهم الواقعة، فطلب أسرة المجني عليه مبلغ مالي “65 ألف” جنيه من كلا الطرفين المتسببان في إرتكاب الواقعة.

كما أنهم أصروا على معاقبة الجناة والإعتداء عليهم بالمثل، ليختفي الطرف الثاني عن الأنظار أمَّا الأسير المحرر سافر تخفياً في منتصف الليل لقضاء خدمته العسكرية قبل موعد سفره بـ”ثلاثة” أيام خوفاً على حياته، وهنا مازال أسرة المجني عليه ينتظرون مجئ مرتكبي الواقعة على حدود البلد المنتسبين إليها حتي يقتصوا لنجلهم منهم.

Exit mobile version