تقرير : أحمد شعبان
يعد القتل من أبشع الجرائم الإنسانية لما فيه من التعدي على النفس البشرية التي هي محور الحياة، فقد إنتشرت جرائم القتل في الآونة الأخيرة ، حيث لم يعد يخلو أسبوع إلا ويظهر فيه جريمة قتل بشعة.
وفي سياق متصل، عثر أهالي منطقة الزرايب بقرية البراجيل في أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، على جثة فتاة مقتولة داخل منزلها بالمنطقة.
تلقى اللواء “مدحت فارس” مدير مباحث الجيزة، بلاغًا من اللواء “عمرو طلعت” مدير قطاع الشمال، يفيد بورود إشارة للرائد “أحمد فرحات” رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم من إدارة شرطة النجدة، بالعثور على جثة فتاة مقتولة داخل منزلها بمنطقة الزرايب بقرية البراجيل، ليتم الدفع بعدد من رجال المباحث لمكان الواقعة.
تبين من خلال الفحص والمعاينة لموقع الحادث، سلامة مداخل ومخارج الشقة مما يشير إلى أن الجاني دخل بطريقة شرعية، بالإضافة إلى أن التحريات توصلت إلى أن والدي الطالبة يخرجان في الصباح لجمع القمامة بمنطقة الزرايب، تاركين ابنتهما بمفردها بالمنزل.
وإتضح من مناظرة الجثة، أنها لطالبة “15”سنة، عثر عليها مجردة من ملابسها عارية الجسد، وملقاة على أحد جانبيها بغرفة النوم وبها آثار جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن، كما طلبت النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث والمشتبه بهم لسماع أقوالهم حول تورطهم في الجريمة.
استمعت جهات التحقيق لأقوال أسرة الفتاة للتوصل إلى هوية الجاني ومعرفة عما إذا كان عداوات بينهم وبين آخرين، وأضافت أن الطالبة في المرحلة الإعدادية، كانت بمفردها في المنزل أثناء وقوع الجريمة لانشغال والديها في العمل، حيث يعملان في جمع القمامة بمنطقة الزرايب.
أكد والدها أمام جهات التحقيق، أنه حاول الاتصال بإبنته، ولكن كان التليفون يلغي الاتصال “يُكنسل”، وأن شقيقها أول من رأى الواقعة فور ذهابه للمنزل، حيث اكتشف وجود جثة شقيقته ملقاه عارية داخل غرفة النوم ولم يجد الهاتف الخاص بها.