تفاصيل حول قضية الطفلة ” بسنت ” المعروفة بضحية الإبتزاز الجنسي
teem2
تقرير: صفاء الدغيدى
يعانى العالم من أخطار السوشيال ميديا وانتشار ما يعرف بالهاكر الذى يقوم بإختراق خصوصيات الهاتف المحمول ، وأيضا التعرض للإبتزاز الإلكترونى ، وشاهدنا خلال الفترة الأخيرة قضية الطفلة ” بسنت” المعروفة إعلاميا بقضية الإبتزاز الجنسي ، التى هزت الرأى العام فى مصر .
حيث كانت البداية بتلقي نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية بلاغا مقدما من والد الطفلة ” بسنت” تبلغ من العمر “١٧” عاما بتناولها قرصا للغلال ، مشيرا إلى تأثرها بنشر شخصين صورا لها مخلة بالشرف على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي وإنتشارها بالقرية محل إقامتها ، وبالتالى تولت النيابة العامة التحقيقات وأخبرت بوفاتها فى اليوم التالى للبلاغ .
كما أوضحت النيابة العامة أثناء تحقيقها فى القضية بتواتر أقول والد الطفلة وشقيقتها حول قيام شخصين هاكر بإختراق هاتف المجنى عليها وحصولة على صورا لها ، حيث قام بوضعها على جسم فتاة عارية ونشرها بقرية المجنى عليها ، موضحا إرغامهما لها بنشر الصور وتهديدها وذلك لممارسة الرذيلة معها فلم تنصع لهما .
من جانبه قدم والد الطفلة وحدة تخزين تتضمن الصور المنسوبة للطفلة والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها للنيابة العامة بكفر الزيات ، مؤكدة شقيقة الطفلة بتركها رسالة بأن الصور لا تخصها ، وعندما سألت النيابة خالة الفتاة أقرت بعلمها بشراء الطفلة قرص الغلة بصحبة إحدى صديقاتها .
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين فى واقعة الطفلة ” بسنت” ، وتبين أن أحدهما طالب بالصف الثانى الثانوى والآخر طالب جامعى بجامعة الأزهر ، كما عاينت نيابة كفر الزيات منزل أسرة الضحية لاستكمال التحقيقات والاستماع لأقوال والدتها والتى أشارت إلى دخول الطفلة فى حالة نفسية عقب تداول صورها المفبركة بين أهالى القرية .
وفى سياق متصل أشارت النيابة أن القانون يعاقب على إلتقاط الصور بدون إذن صاحبها ونشرها أو فبركتها ، حيث نص القانون أن لكل شخص حقة فى الاحتفاظ بصورة وأنها من الحقوق الأزلية لة .
وعلى النحو التالي تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات لمعرفة الملابسات حول ، ومازالت القضية مستمرة لمعاقبة المتهمين فى إرتكابها .