Site icon جريدة الدولة الآن

السعى وراء الكيف .. طريق طويل لإنهاء حياة الأشخاص

         تقرير: الاء سميح

شخص فاسد جار غير صالح، يتعاطي المخدرات حتي أصبح أسيرا لها، دفعته أن يحرم أب من نجله الذي يسانده في الحياه الأليمه الصعبه بدون أي رحمه ودم بارد، وقلب مثل الحجر ترقب له وضحك عليه ليحصل علي مركبه صغيرة لا تقدر بثمن، ولكن وسوس له الشيطان وأغواه أن يخون حق الجيرة.

شهدت محافظة الدقهلية قريه ميت الفرماوي، حادثة مأساويه حين عثر أهالي القريه علي جثه طفل لم يتجاوز عمره الـ «15»عاما، يسعي علي لقمه عيشة حتى يساند والده المريض، إستدرجه جاره الذي لا قلب له الي مدينه ديرب نجم.

وعقب ذلك قام بخنقه لياخذ منه المركبه التي يعمل عليها (التوك توك) ولكن الطفل لم يتركها له ، مما دفع الجاني لخنقه ثم قام بذبحه ليتاكد من موته ثم أخذ المركبه وفر هاربا وترك تلك البربئ غارقا بدمه.

يروي لنا والد المجني عليه أن نجله كان أصغر أشقائه وان صاحب ال «15»عام، هو الوحيد علي أشقائه البنات الذي كان يسانده منذ صغره، ليجلب له ولإخوته الرزق لأنه يعاني من المرض ولا يقدر علي تكاليف المعيشه وخرج في تلك اليوم المشؤم ولم يعد لوالده الا جثه.

مرت الأيام ولازال البحث مستمر علي الطفل، وبعد أيام من التعب والسهر والبحث، لقيا ملقاه علي طريق أبو متن الهوابر بأرض زراعية، وعندما بدأت الأجهزه الأمنيه في تكثيف جهود البحث عملت علي قبض المتهم حيث تبين أنه كان خادما بالجيش المصري، ولكن لسوء سمعته واللجوء الي شرب المواد المخدره إستخرج من الجيش.

بعد نطق المحكمه بالحكم علي المتهم بالإعدام موضحه والده المجني عليه رايها في عداله الحكم والقصاص (حكم الإعدام ريح قلبي ولكن مش هيعوضني عن إبني اللي خسرته)، عدما الإنسانية من القلوب وأصبحت مثل الحجاره.

Exit mobile version