دق جرس الباب في ساعه مبكره من الصباح، قصد عاطل أتم العقد الثاني من العمر الذهاب الي بيت خاله الكاتب بالقريه ذات الكثافة السكانيه، بقريه البراجيل التابعه لمركز أوسيم شمال الجيزه، طرق باب المنزل لتفح له إبنه خاله ذات”15″عاماً، لكنها لم تدرى بأن أفكار شيطانية تدور في أذهانه في جريمه بشعه أصبحت حديث الساعه.
وعند قدومه الي المنزل حيث تبادل الشباب الحديث مع الطفله أمام الباب قبل ان يدخلا الي المنزل، مع ترك الطالبه التي لاتزال بالمرحله الإعدادية الباب مفتوحا، وعند دخوله المنزل دارت افكار غير سويه جالت في عقل الشباب.
تبدلت نظراته الي إبنه خاله لتحمل طابعا شهوانيا ، تحول الشباب الي ذئب يسيل لعابه علي فريسه قاصر لا تقوي عل ردعه، لكنها قابلت شهوته بالرفض متمسكه بثوبها ناصع البياض، جن جنون الشباب فأمسك سكين مهددا إيها (هقتلك لو مقلعتيش هدومك) .
لم ينتظر هذا الشباب الذي تجسد في ذئب الي أن هذه الفتاه إبنه خاله، ولا راع انه كان يعمل مع خاله لفتره في جمع القمامه، ولكن القدر ألقي كلمته معلنا سيناريو ملطخ بلون الدم تنامى صوت طرق الباب الي صاحب العقد التاني ما أصابه بإرتباك وحيره فى كيفيه الخروج من ذلك المأزق.
لم يدري إبن العمه بنفسه الإ بذبح الطالبه، وضعنها بمنطقه البطن، حصل علي هاتف ضحيته والسكين وفر هاربا خشيه إفتضاح أمره ، وتلقي اللواء “مدحت فارس” مدير مباحث الجيزه، من إدارة شرطه النجده يفيد العثور علي جثه طالبه بالمرحله الإعدادية في العقد التاني من العمر مقتوله داخل منزلها بقريه البراجيل.
علي الفور إنتقل العقيد ” مروان” مشرف مفتش فرقه أوسيم بالاشتراك مع سيارة إسعاف الي مكان البلاغ، وبرفقة الرائد” احمد فرحان” حيث تبين أن المجني عليها كانت بدون ملابس ملقا علي أحد جانبيها بغرفه النوم مع سلامه مداخل ومخارج الشقه ما يشير الي أن الجاني دخل بطريقه شرعيه.
حيث عملت الأجهزه الأمنيه من تشكيل فريق بحث ترأسه العميد “هاني شعراوي” رئيس قطاع الشمال، تركزت خطه البحث علي سماع أقوال أسرة القتيله مراجعه سجل مكالمات المجني عليها وتفريغ كاميرات المراقبه ومن خلال الفحص تبين أن وراء إرتكاب الجريمه هوه إبن عمتها، وامكن ضبطه والسلاح المستخدم، وتم نقل الجثه الي مشرحه زينهم، وتم تحرير محضر بالواقعة لتتولى النيابة العامة التحقيقات .
