تفاصيل مقتل زوج علي يد زوجتة بعد “أربعة” أشهور من الزواج
تقرير : آلاء سميح
كثر الجرائم والخلافات بين الزوجين في بدايه المطاف حتي وصل الأمر الي القتل، بات كل منهما لأ يحمل الآخر، وأصبح حلقات جرائم شهر العسل توسع وتكبر يوم بعد يوم، ولا ينتظرون الي قول الله تعالى (وجعل بينكم موده ورحمه) أنساهم الشيطان ووسوس لهم حتي أصبح يسيطر عليهم كثيرا.
صله قرابه بين المجني عليه المتهمه، فهي إبنه عمته إرتبطت بعلاقه عاطفيه مع نجل خالها، التي يدعوا “أحمد” يبلغ من العمر” ٤٠”عاماً، يعمل سائق، القائم بشارع عبد الفتاح أبو الحسن، العقار رقم “١٠” بالعمرانيه، حتي وصل بينهم الأمر الي الزواج كانت حياتهم تسير بشكل طبيعي للغاية وبعد عودتهما من المصيف دون خلافات، وفي ساعات من الليل واصل الزوجان الهزار والرقص سويآ.
حتي أن الضحيه هوش بأيديه علي المتهمه، خلال واصله الضحك، فإعتدت عليه بالسباب والشتائم، ما دفعه لسبها، فإتجهت الي المطبخ وأمسكت سكينا لتهويشه، ولكن أفلتت يديها حتي طعنته في الصدر والرقبه وأودت بحياته في الحال.
بدءت المتهمه بالصراخ والاستغاثه ولكن الحكم قد نفذ ولم يلحقه أحد حتي وصلت سيارة الإسعاف ونقل عليها جثه هامده، ليتم إخطار النيابه العامه بوصول المجني عليه الي مستشفى أم المصريين، مقيم بدائرة القسم جثه هامده متأثر بجروح طعني أسفل الصدر من الناحيه اليسرى وآخر بالفخذ الأيمن.
علي الفور إنتقلت قوة أمنيه الي مكان البلاغ،حيث تبين ان وراء إرتكاب الواقعه زوجته وتدعوا “ورده” تبلغ” ٣٥” عاما،التى لم تنكر بدورها إرتكاب الواقعه، لكنها بررت مافعلته قائله( مكنش قصدي اقتله،شتمنى رحت ضربته بالسكينه).
حيث عملت القوات علي تسجيل ما أقرت به المتهمه، وتمت إحالتها للنيابه العامه التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينه تصويريه لمكان الواقعه وأمرت بحسها، ” اربعه” أيام علي ذمه التحقيق، ثم عرضها علي قاضى المعارضات التي جدد حبسها “١٥” يوماً بتهمة القتل العمد.