Site icon جريدة الدولة الآن

أصبح الإنتحار الملجأ الوحيد من العناء

تقرير: الاء سميح
غفله وبعد عن الله، ووسوسه الشيطان اغلب وتهيئ حياه بعد الموت اريح، عذاب في الدنيا وعذاب عند اللقاء، ويبقى الانتحار الملجأ الوحيد الى الراحه، وهل تهلكه النفس افضل من علاجها؟
حب ووعود سريه وصدمه عند الرفض، وتعب نفسى للشخص، ووصول لمرحله الاكتئاب،دمار وهلاك و اتباع خطوات الشيطان وخضوعه لفكره تردد في ذهنه حتى تمكنت منه واسلم لها الانتحار.
شاب في ربيع حياته في بدايه مشواره وتحقيق احلامه، يبلغ من العمر” 26 “عاما مهندس زراعي يدعو” محمد فكري “اقدم على الانتحار عند رفض الزواج اسره الفتاه التي يريد الارتباط بها.
يئس من الحياه حتى اتجه الى فكره الانتحار تناول حبه الغله السامه واصبحت محافظه الشرقيه مدينه القنايات يكسوها السواد على رحيل الشاب” محمد” الذي كان اصغر اخواته الثلاثه.
تفاجئ الاهلي في صباح اليوم الساعه “السادسه” إلقاء “م” على الارضي بين الحياه والموت فما كان عليهم الا نقله الى مستشفي الزقازيق الجامعي
فعند وصوله المستشفى في حاله اعياء شديده توفي فور وصوله بعد فشل انقاذ وكان امر الله قد نفذ راح “محمد” ضحيه الانتحار.

Exit mobile version