شهدت مصر في الآونة الأخيرة تطورات في الطرق والكباري على الرغم من ذلك إلا أن هذه الكباري والطرق مثل (جوزيف تيتو،محور صفط اللبن، طريق النصر) لم يضعوا على خريطة التطورات لا بد من وضع حلول جذرية وسريعة حتى لا يحدث إزهاق للأرواح بسبب سُوَر يقع على أحد المارين من أسفل الكوبري، أو يموت شخص بسبب سرعة جنونية ،حيث لا يوجد تعليم فن القيادة في مصر.
محور “جوزيف تيتو” بحي النزهة الجديدة، محافظة القاهرة، ويسمى بطريق الموت حيث وقعت حادثة يوم السبت 20 من أكتوبر 2018 مصرع ثلاث أشخاص على هذا المحور بسبب السرعة الجنونية، وعلى الفور أجري الأشخاص المتواجدين بالقرب من الحادث اتصالاً بالإسعاف، ولكن قد لفظوا أنفاسهم الأخيرة، ليست هذه الحادثة الأولى في نفس المكان بل يحدث من حين لآخر حادثة على الرغم من أنها منطقة سكنية.
وتعرض جريدة “الدولة الآن” بعض آراء المواطنين “م.أ” ،”42″عامًا يعمل حارس عقار قائلًا (بعدي الشارع أنا وابني علشان نجيب بيان النجاح جت عربيه شالتنا من على الطريق أنا اتصبت وابني توفاه الله) وبالرغم من وجود كوبري مشاه قد يكون بعيدًا جدًا عن مكان مرور الأشخاص.
وننتقل إلى محور آخر من محاور الموت، محور “صفط اللبن” بدائرة مركز بولاق الدكرور، في محافظة الجيزة ، حيث يحدث على هذا الكوبري حوادث لا حصر لها وتعد هذه المنطقة سكنية ويقع على المارين جزء من سُور الكوبري وأقربهم في منتصف شهر نوفمبر الماضي حيث سقط جزء من السور على رجل وزوجته ولفظوا أنفاسهم الأخيرة في الحال هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ولكن تحدث بشكل يومي ومنها سيارة تقع من أعلى الكوبري تدخل في المنزل المقام بجانب الكوبري ، بالإضافة للدرجات البخارية التي تسقط من أعلى الكوبري ،والأتوبيس الذي وقع في أبريل الماضي ، وسيارة تسقط على أحد السيارات المتوقفة، والعديد من الحوادث لدرجة أن سكان منطقة صفط اللبن وبالأخص الموجودة بجانب المنحنى تعودوا على صوت سقوط حديد أو سيارات وبالنسبة لهم شيء معتاد.
المشكلة في بناء المنحنى من الكوبري من الشركة المنفذة وهذا رأي مهندس ولا يوجد إضاءة حتى الأسوار متهالكة لا يوجد مطبات صناعية لتهدئة السرعة.
وعلى جانب آخر وضع الدكتور”أسامة عقيل” أستاذ الطرق بهندسة عين شمس حلًا لهذه المشكلة حيث قال لا بد من استبدال هذا السور الحديدي بسور خرساني لكي يكون آمن وعندما تصطدم به السيارة تردها وحفاظا على حياة المارين من أسفل الكوبري لأنها منطقة حيوية وأن تكلفته مقاربة لسعر السور الحديدي بالإضافة إلى أن تصميم الكوبري قديم.
وأشار “عقيل” إلى أن يوجد كوبري آخر وهو محور” السيدة عائشة” ويحدث عليه حوادث كثيرة ويسقط من عليه سيارات الآن يتم معالجة الكوبري ولكن الأساس مبني بالطريقة الخاطئة حتى التعديل الذي يقوموا به الآن خطأ أيضًا.
بالإضافةإلى “طريق النصر” أو يسمى بطريق الموت ، حيث نواجه مشكلة كبيرة على طريق النصر أمام جامعة الأزهر،في مدينة نصر، وهي أن نازلة كوبري الفنجري أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر وعند الدخول والخروج يواجه الطلاب مشكلة عبورهم الطريق فحدث عليه حوادث كثيرة ومات طالب بالفرقة الأولى إعلام ،وإصابة معيد بطب الأزهر وغيرها ، فبدلا من أن يعبر بهم إلى الجامعة يحملهم إلى المقابر ليكتب شهادات وفاة بدلا عن الشهادات العلمية.
حيث لايوجد مطب لتهدءة السرعة عند النزول من الكوبري ولا يوجد كوبري مشاة ، ومستحيل إنشاء كوبري مشاة أمام البوابة الرئيسية لأنه يكشف قاعة المؤتمرات والمنصة والجامعة وبالتالي سيكون خطرًا ، لايسمح بوجود مطب عند نزلة الكوبري لأنه طريق سريع ،ولكن ما هو الحل ياسادة أن يكون الدخول من بوابة تربية بطريق المخيم لتصبح بديلة عن البوابة الرئيسية وهذا ليس حل لأن الطلاب بيعبروامن نفس الطريق ومن وجهة نظري أن يكون الحل نفق يعبر فيه الطلاب .
ولذا أناشد السادة المسئولين بوضع عدد كافي من أعمدة الإنارة في محور “جوزيف تيتو” وتزويد عدد المطبات ووضع لوحات إرشادية وضوئية تشير إلى وجود مطبات أوتقليل السرعة لأنها منطقة سكنية بداية من السندباد حتي السلاب.
وناشد أيضًا أهالي منطقة “صفط اللبن” مرارًا وتكرارًا لحل هذه المشكلة ولم يلاقوا أي ردة فعل ويطالبوا الأهالي من المسئولين أن يجدوا لهم حلًا في أسرع وقت.