في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة تكاثر القمامة بشكل ملحوظ بمختلف أنحاء الجمهورية بطريقة غريبة جدا لذلك لا بد من وضع حلول جذرية للحد من تلك الظاهرة.كما لابد من وجود نظرة من المسئولين هل من وجود لهذه الظاهرة بالقرب من منازلهم ؟ بالطبع لا.
وتعرض جريدة “الدولة الآن” آراء بعض المواطنين حيث قال “أ .ش .ر” ، 40 سنة ، مدرس بالمرحلة الإبتدائي “من حقي كمواطن مصري أعيش في بيئة نظيفة” ، وحيث أن البلاد الغربية والعربية لا يوجد بها مثل هذه الظاهرة.
كما أن عدم وجود رقابة علي عمال وموظفين القمامة ، يعد سبب رئيسى لتراكم القمامة ، وحيث أن مسئول النظافة لا يأتي لأخذها من المنزل وبالتالي يجبر المواطن على إلقاء القمامة بأقرب مكان خارج منزله ، بالإضافة إلى أن الشارع غير مؤهلة لعدم وجود صناديق لإلقاء القمامة بها.
وعندما انتقلت جريدة “الدولة الآن” لرصد رأي مواطن آخر ، تدعى “ع .م ” ، 50 سنة ، بائعة، مقيمة في شبرا الخيمة، حيث قالت “نفسي أعيش و أشوف المكان بتاعي نظيف ليه مصر بس اللي فيها المناظر دي بشوف في المناطق اللي فيها مسئولين مافيش أي حاجة”.
كما يعد انتشار القمامة هو سبب رئيسي لوجود الأمراض والأوبئة ، نتيجة كثره الذباب و الحيوانات و الكلاب و القطط و الفئران و غيرهم.