بعد ظهور الإصابة الثانية بجدرى القردة بمصر ..تعرف على الإجراءات التى إتخذتها وزارة الصحة المصرية

كتبت :نورهان أبوالمعالي

 كانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تسجيل إصابة جديده والتى تعد الإصابة الثانيه ،  بجدري القرود لشخص قادم من إحدى الدول العربية ،وذلك في يوم “25 “سبتمبر الجاري.

أوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم عزل المريض بأحد مستشفيات العزل، مع اتخاذ الاجراءات الوقائية والطبية كافة للمريض ومخالطيه، وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن حالته العامة مستقرة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.

ويذكر ان الوزارة أعلنت ظهور إيجابية أول حاله لإصابه مواطن مصري بفيروس جدري القرود، وذلك بتاريخ “8”سبتمبر “2022 “، وتم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تجريها الوزارة.

تم اكتشاف الفيروس لأول مرة بين البشر عام “1970 “بجمهورية الكونغو، وكانت لدى طفل في “التاسعة” من عمره، ثم استمر في التفشي في مناطق متعددة، وذلك وفقاً لما ذكرتة منظمة الصحة العالمية، والمرض حيواني المنشأ، وينتقل من القرود إلى البشر ويحدث في مناطق نائية بالقرب من الغابات الاستوائية والمطيرة من وسط أفريقيا ،وبرغم من اختفاء المرض ولاكنه ينتشر من وقت للاخر .

ويعد جدرى القرود مرضا نادرا ينتشر أو تزداد فرص الإصابة به من خلال الاتصال الوثيق بالمصاب ، أنّه يتم التقاطه من الحيوانات البرية المصابة في أجزاء من إفريقيا.

يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق لدغة حيوان مصاب، أو عن طريق لمس دمه أو سوائل جسمه أو فروه، ومن الممكن أيضًا الإصابة بالمرض عن طريق تناول لحم حيوان مصاب لم يتم طهيه بشكل صحيح، او عن طريق لمس الملابس أو الفراش أو المناشف التي يستخدمها شخص مصاب بالطفح الجلدي.

عادة ما يستغرق ظهور الأعراض الأولى ما بين “خمسة “إلى “21 “يومًا، وتشمل الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتورم الغدد والرعشة والإرهاق، ثم يظهر الطفح الجلدي بعد الاصابة “بخمسة “ايام وينتشر في جميع أجزاء الجسم كاليدين والقدمين والفم .

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن أهم الخطوات التي يجب اتباعها لمنع انتقال عدوى جدري القرود هي : غسل اليدين جيداً بالماء والصابون- السعال والعطس بين الذراع- وفي حال ظهور أعراض مثل طفح جلدي وحمى وآلام رأس ومفاصل يجب عزل الشخص فورا لأنها أعراض جدري القرود.