واستعرض الاجتماع، آخر مستجدات التطور التكنولوجي لأنظمة العمل بالمقر الرئيسي للهيئة والفروع والمستشفيات ومراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لها، حيث اطلع الدكتور “أحمد السبكي” على تطورات العمل بمشروع نظام إدارة الموارد البشرية بطريقة إلكترونية HRIS، ووجه السبكي بوضع خطة زمنية بالمراحل والمتطلبات الإلكترونية لتجميع البيانات اللازمة تمهيدًا لإطلاق النظام وتشغيله، وإنشاء رقم تعريفي وملف إلكتروني لكل موظف يتضمن البيانات المتعلقة بهوية الموظف وسجلاته وتاريخه الوظيفي، وكذلك تسجيل معدلات إنتاجيته، وغيرها من البيانات وإتاحة تحديثها لتسهيل استخدامها وإدارتها.

ووجه الدكتور” أحمد السبكي” بعقد ورشة عمل لتبادل الخبرات مع الجهات المُطبقة من القطاع الخاص لنظام إدارة الموارد البشرية HRIS للاستفادة من تجربتهم في التشغيل الفعلي للنظام تمهيدًا لإطلاقه وضمان التشغيل الأمثل له وتحقيق مستهدفاته، كما وجه بالربط بين جميع الأنظمة الإلكترونية للهيئة مثال Care Connect أول منصة رقمية تفاعلية بين العاملين، وتطبيقات منظومة مقدمي الخدمة الصحية HIS، ومنصة التعليم الإلكتروني LMS، للوصول إلى بيئة عمل إلكترونية بالكامل، كما شدد السبكي على إدخال البيانات من صاحب العملية لضمان جودتها ودقتها، وتنفيذ البرامج التدريبية لذلك.

وأشار” السبكي،” إلى أن نظام HRIS خطوة من خطوات التحول الرقمي وإدارة الموارد البشرية ببرمجيات مرنة وباستخدام تقنيات حديثة، مضيفًا أن هذا النظام الإلكتروني يتيح عرض جميع البيانات اللازمة عن الموارد البشرية حسب الحاجة على لوحة بيانات dashboard، وأن الربط بين جميع الأنظمة الإلكترونية يدعم اتخاذ القرارات على جميع مستويات الهيكل التنظيمي للهيئة، على سبيل المثال لا الحصر التعرف على قيمة المدخلات التي يقوم بها العاملين وقياس مستوى الإنتاجية واتخاذ قرارات منح المكافآت والجوائز والمزايا المالية لهم، فضلًا عن التشجيع على محاولة تحقيق نسبة مخرجات أعلى وزيادة الإنتاجية بصورة متطورة.

وأضاف” أحمد”  أن نظام إدارة الموارد البشرية HRIS تم تصميمه باحترافية ودقة عالية، وأن توليفه مع الأنظمة الإلكترونية الأخرى للهيئة سالفة الذِكر تتيح تحديث بيانات العاملين وتلبية احتياجاتهم الوظيفية بطريقة إلكترونية، كما تتيح التمتع بتجربة مخصصة تسهل للموظف استعراض جميع المعلومات الهامة والمتعلقة به وبوظيفته، مشيرًا إلى أن هذه التجربة فرصة تعلم حقيقية وتضيف قيمة مختلفة تبقيهم دائمًا على إطلاع بأحدث التقنيات الجديدة ومواكبة التطور.