Site icon جريدة الدولة الآن

تعليم وثقافة وتطوير حضر

محافظ المنوفية:«نسعي لإعادة الهيكلة والبناء المتكامل والإرتقاء بمستوي الخدمات»

            تقرير/مريم رزق

في إطار الجهود التنموية التي تنفذها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لإحداث تنمية شاملة بمختلف المحافظات في كافة المجالات للإرتقاء بمستوي الخدمات، وتقديم خدمة أفضل من أجل النهوض بحياة وبناء الإنسان المصري إلي الأفضل علي نحو شامل، وانطلاقًا من الجمهورية الجديدة التي تشهدها مصر الحديثة للتحول نحو التطور والبناء بشكل متكامل وسريع بمختلف المحافظات في كافة النواحي الحياتية من تحولات كبيرة وجذرية اقتصادية واجتماعية ووضع خطط للتنمية المستدامة لرؤية مصر “2030”.

واستكمالًا للخطط التنموية التي تشهدها محافظة المنوفية، فقد وضع معالي اللواء” إبراهيم أبو ليمون” محافظ المنوفية خطة محكمة البناء لتطوير وتحديث إعادة هيكلة منظومة التعليم وقطاع الثقافة وتطوير المناطق الحضارية.

حيث بلغ حجم الاستثمارات بالتعليم قبل الجامعي نحو “ثلاث مليارات و” 667 مليون جنية”،”362 مليون جنية” جملة استثمارات القطاع في العام الحالي، كما حققت الدولة المصرية الكثير من الإنجازات والتقدم في ملف منظومة التعليم قبل الجامعي، وذلك فى عهد فخامة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” والذى أعطى أولوية كبرى بشأن التحديث الشامل لنظام التعليم ، ومن هنا شهد قطاع التعليم في مصر تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة لم يشهدها من قبل .

وأشار اللواء “إبراهيم أبو ليمون” أن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا القطاع بالمحافظة بلغ “ثلاث مليارات و667مليون جنيه” خلال الفترة من “2014 حتى 2023″ ، تنوعت ما بين خطة هيئة الأبنية التعليمية ، ومديرية التربية والتعليم و منحة بنك الاستثمار الأوروبي، بهدف التوسع في إنشاء العديد من المدارس بما يعزز مكانة المنوفية في صدارة محافظات الجمهورية، وحرصا علي تطوير المنظومة التعليمية وتقليل الكثافات بالفصول الدراسية، أضاف محافظ المنوفية الي أنه تم إنشاء ما يقرب من”294” مدرسة جديدة بإجمالي “أربعة ألاف و912” فصل دراسي وصيانة ورفع كفاءة “280” مدرسة خلال التسع سنوات الاخيرة .
فيما أوضح محافظ المنوفية إلى أنه بلغت جملة الاستثمارات بقطاع التربية والتعليم “362 مليون جنيه” ، حيث جارى انشاء وإحلال وتوسعة “59”مدرسة واستكمال تأهيل مدارس تعليم عام ومدارس للتعليم الفني بنطاق المحافظة.

كما أن جملة إستثمارات قطاع التعليم الجامعى بلغت ” سبعة مليارات و390مليون جنيه” خلا الفترة من “2014 /2023 ” فقد شهدت فترة تولى الرئيس “عبد الفتاح السيسي” تحولا كبيراً ونهضة غير مسبوقة بقطاع التعليم العالي ليصبح التعليم المصري منافساً لجميع النظم التعليمية، حيث أكد “أبو ليمون” على التنسيق الكامل مع جامعة المنوفية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة نحو إقامة العديد من المشروعات التعليمية الضخمة وتوفير مناخ ملائم للطلاب يساهم في تحقيق عملية تعليمية متطورة، إضافة ألي إشارته إلى جملة الاستثمارات بقطاع التعليم الجامعي بجامعة المنوفية والتي بلغت ” مليار و 889 مليون جنيه” ، ومن أبرز تلك المشروعات إنشاء مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية ، تلية مبنى مستشفى الاورام ومستشفى الطوارئ ، واستكمال مبنى كلية الحاسبات الجديدة ،و البدء في إنشاء جامعة المنوفية الأهلية ، واستكمال الاسكان الطلابي بمدينة الطالبات ، انشاء صالة الجمباز بكلية التربية الرياضية ، انشاء مبنى العلوم السياسية بكلية الهندسة ، ومشروعات تطوير واستكمال المكتبة المركزية وكلية الصيدلة والأسنان .

ومرورًا بجامعة السادات فقد بلغ حجم الاستثمارات بها “مليار و900 مليون جنيه” ، وتنوعت مشروعات التعليم الجامعي تطوير البنية التحتية بمركز الاختبارات الالكترونية ، انشاء مبنى مدرجات مركزي ، انشاء مبنى المعامل بكلية الطب البيطري ، تطوير وتأهيل عمارات الاسكان الطلابي ، انشاء البنية التحتية لكليتي السياحة والفنادق والحقوق ، انشاء ملاعب وصالات كلية التربية الرياضية،
في إطار الجهود التنموية التي تنفذها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لإحداث تنمية شاملة بمختلف المحافظات في كافة المجالات للإرتقاء بمستوي الخدمات، وتقديم خدمة أفضل من أجل النهوض بحياة وبناء الإنسان المصري إلي الأفضل علي نحو شامل، وانطلاقًا من الجمهورية الجديدة التي تشهدها مصر الحديثة للتحول نحو التطور والبناء بشكل متكامل وسريع بمختلف المحافظات في كافة النواحي الحياتية من تحولات كبيرة وجذرية اقتصادية واجتماعية ووضع خطط للتنمية المتدامة لرؤية مصر “2030”.

وفي هذا الصدد شهد قطاع الثقافة استثمارات بجملة “مائة مليون جنيه” من “2014 /2023″، حيث شهد قطاع الثقافة حراكًا فكريًا وفنيًا لم تشهده من قبل مما ساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ برنامج الحكومة في بناء الانسان وإعادة تشكيل الوعى وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة .

هذا وقد حرص اللواء” إبراهيم أحمد أبو ليمون” محافظ المنوفية منذ قدومه المحافظة على النهوض بالقطاع الثقافي بالمحافظة من خلال ضخ استثمارات تقدر بـ “مائة مليون جنيه” وذلك خلال الفترة من “2014 حتى 2023″، ومن أهم المشروعات المنفذة إنشاء مسرح وسينما مدينة السادات وإنشاء قصر ثقافة شبين الكوم،مشيرًا إلى أنه قد تم إدراج مشروع مسرح الماى بمركز شبين الكوم بقيمة
“خمسة مليون جنيه” خلال خطة العام المالي الحالي ، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع.

من هذا المنطلق وفيما يخص خطة تطوير المناطق الحضرية بلغت قيمة الاستثمارات “430مليون جنيه”،
” 179مليون و18 ألف جنيه” جملة استثمارات قطاع تحسين البيئة خلال العام المالي الحالي،
وفي إطار اهتمام القيادة السياسية وما توليه خطة الدولة الاستراتيجية لتطوير المناطق غير المخططة وتطويرها وتنميتها وإمدادها بالمرافق الاساسية لتوفير حياة كريمة وآمنة لسكان هذه المناطق وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم، قام محافظ المنوفية بوضع خطة طموحة لتطوير المناطق الغير مخططة والتي تعانى من نقص وتدهور في المرافق الحيوية والبنية الأساسية، لذلك عمل علي توقيع بروتوكول مع صندوق تطوير المناطق الحضرية بجملة استثمارات بلغت” 430 مليون جنيه ” لخدمة ما يزيد عن “136ألف” نسمة بواقع “ستة” مناطق وهم ( منطقة البر الشرقي ، ميت خاقان ، كفر المصلحة ) بحي شرق شبين الكوم ، و (منطقة العزبة الغربية ، قبلي ، بحرى ) بحي غرب شبين الكوم.

وصرح اللواء “أبو ليمون” أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع وجارى الإنتهاء من الأعمال المقررة بالمرحلة الثانية بحي شرق شبين الكوم ، حيث تم الانتهاء من رصف “233” شارع بطول “72كم” ، وشبكات مياه بطول “32 كم” وشبكات صرف بطول “22كم” ، فيما تم تركيب “1850”عمود إنارة” وخمسة آلاف و730″ كشاف لتحسين الرؤية البصرية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وفي قطاع التطوير الحضارى، حرص محافظ المنوفية على وضع خطة طموحة لتطوير المظهر الحضاري بكافة مدن ومراكز المحافظة وذلك خلال الفترة من “2019 حتى 2023” وذلك من خلال تخصيص المبالغ اللازمة بالخطة الاستثمارية إلى جانب تنوع مصادر التمويل المتمثل في المشاركة المجتمعية من البنوك المصرية ورجال الأعمال بالمحافظة، ومن أهم تلك المشروعات ( تطوير الميادين والحدائق العامة وإنشاء الأسوق والمواقف الحضارية ) لإضفاء مظهر جمالي للمحافظة وإعادتها إلى سابق عهدها.

Exit mobile version