Site icon جريدة الدولة الآن

القراءة والتحدى بين الحاضر و المستقبل

 

تقرير: محمد حمدي
القراءة من اهم وسائل المعروفة التى بيها يحصل الإدراك و العلم و التيقن ، وهيا من الأنشطة التى تفتح افاق للذهن للإطلاع على ماضى انتهى او التنبؤ بمستقبل آتى ، تعرف مدى تطور و تدنى حضاره من خلال كتبها و العلم المبثوث بين اسطُرها .

القراءة فى العصر الراهن تتيح لنا افاق من المعرفه لم يسبق وجودها من قبل ، فأصبح من السهل اقناع الكتب ، و ايضا انتشار المقالات و المدونات الإلكترونية دفعت الناس للتعلم و المعرفه و الوصول إليها بشكل اكثر سهولة.

على الرغم من فوائد القراءة، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، مثل الانشغال الكبير الناتج عن التكنولوجيا، وتزايد وسائل الترفيه، التى تعد اكثر متعة لكثير من الناس من القراءة ،وهذا ما يشتت انتباههم ودفعهم الى تك الكتب .

تغيرت أساليب القراءة مع دخول التكنولوجيا للعالم، فأصبحت الكتب الإلكترونية والمحتويات الرقمية متاحة بسهولة، يسهم هذا التحول في زيادة الوصول إلى المعلومات، ويزود الأفراد بوسائل مرنة للقراءة.

تُعتبر القراءة من العوامل الأساسية لتطوير التفكير النقدي.ط، تعزز القراءة العميقة والفكرية مهارات التحليل والتقييم، مما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة.

في عصر يتسم بالتغير السريع في العلوم والتكنولوجيا، تُعتبر القراءة وسيلة مهمة للبقاء على اطلاع دائم، مثلاً، يُساعد الاطلاع المستمر على الأبحاث والمقالات الجديدة في مواكبة التطورات في مختلف المجالات.

مع تطورات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، قد تتغير طرق القراءة بطرق جديدة، مثل استخدام التطبيقات الذكية التي تتكيف مع أسلوب القراء واهتماماتهم، مما يجعل القراءة أكثر تخصيصًا وسهولة.

لذلك ف القراءة من اهم سبل التعلم واحد اهم الأنشطة التى تساهم فى تنمية العقل للفرد و تطوير المجتمع بالكليه، فلا بد للمجتمع ان يحث على القراءة و دعم القراء ، و إقامه مسابقات ثانوية تحث على القراءة و تبعث على قيمها من تحت الركام .

Exit mobile version