في يوم عيد ميلاده … تعرف على رحلة” ابو تريكه “من اللعب في الدورات الرمضانية حتى وصل إلى أكبر نادي في افريقيا
noor
كتب منى صلاح
تضم مصر فريق كرة قدم من أهم وأعظم الفرق فى مصروأفريقيا وهو الأهلى المصرى ، صاحب اكبر قاعده جماهيريه فى مصر والعالم العربي ، وأكثر الانديه تحقيقا للبطولات حول العالم بإجمالى “152”بطوله وثانى أكثر الأندية تحقيقاً للبطولات القاريه بإجمالى” 25″ بطوله،وقد تأسس النادى يوم” 25 ابريل 1907″ ، ليبداء مع هذا اليوم رحله حافله من البطولات ، والتى بدئت بحصده كأس السلطان ل عام “1923” ، وصولا إلى تحقيقه للدوري المصرى لهذا العام.
وضم الأهلى عدد من النجوم الامعه ،لعلى أهمها وأكثرها محبه لدى جماهير الكرة المصرية اللعب المصرى “محمد أبو تريكة “، وهو من أبناء قرية ناهيا محافظة الجيزة ، وولد” ابو تريكه ” فى “7نوفمبر 1978″، فى اسره بسيطه، وعاش منذ صغره حياة كفاح فكان يعمل فى مصنع الطوب ،وبالرغم من ذالك تمكن من الاستمرار فى التعليم، والتخرج من كلية الأداب جامعة القاهرة.
وبدأ “أبوتريكة “رحلته فى عالم كرة القدم منذ الصغر ، فكان يلعب فى الشارع والدورات الرمضانيه ، وعندما بلغ” 12″عام توجه إلى نادى الترسانه ل إجراء الإختبارات الرياضيه ، ليتمكن بعدها من الإنضمام إلى الفريق ، وتألق “تريكه ” بشكل كبير فكان سبب فى صعود الفريق من دورى الدرجه الثانيه الى الدوري الممتاز، ليكون ذالك سبب فى سعي عدد من الفرق الرياضيه الكبرى ك الزمالك وانبى إلى ضمه .
وتمكن الأهلى فى أواخر عام “2003” من ضم ابو “تريكة “، بفضل جهود رئيس النادي “محمود الخطيب “، ورغبة اللعب فى الإنضمام ل هذا الصرح العريق ، ولكن عانى الأهلى فى هذا الموسم من خسائر متتاليه ، ليخرج منه الأهلى بدون أى ألقاب ، مما دفعه إلى التعاقد مع “مانويل جوزيه”، ليعود الأهلى وبقوة فى موسم” 2004″، بتشكيلة من اللاعبين أبرازهم” أبو تريكة”.
واستطاع “تريكه ” مع الأهلى حصد الكثير من البطولات المحليه والأفريقيا ، فعلى صعيد البطولات الأفريقية حقق دورى أبطال أفريقيا”خمس” مرات ، وكأس السوبر الافريقي “اربع” مرات ، أما عن البطولات المحليه ففاز بالدورى المصري “سبع ” مواسم على التوالي ، وكأس مصر “خمس ” مرات ، أما عالمياً فتمكن “تريكه من اقتناص المدليه البرونزية فى كأس العالم للأندية ” 2006″.
أما عن مسيرته الدولية صنع محمد أبو تريكة هدف فوز منتخب مصر على السنغال في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا “2006”، وفي المباراة النهائية سجل ركلة الترجيح الحاسمة أمام كوت ديفوار ليعود اللقب إلى خزائن الفراعنة بعد غياب “ثمانية “أعوام، ويشهر قميصه الشهير “فداك يا رسول الله” بعد الرسومات المُسيئة ضد الرسول محمد في صحف دنماركية آنذاك، وسجل محمد أبو تريكة هدف فوز منتخب مصر على الكاميرون في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا 2008، ليكون أحد الأسباب المباشرة في التتويج الثاني على التوالي،كما ساهم الماجيكو في تتويج منتخب مصر بدورة حوض وادي النيل 2011، وكأس الأمم الأفريقية للمنتخبات العسكرية عام 2005 عندما كان في مستهل مشواره مع النادي الأهلي.
وحصل” تريكه “على عدد من الجوائز أهمها جائزة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لأفضل لاعب كرة قدم في إفريقيا لعام 2008،جائزة الكاف لأفضل لاعب داخل قارة إفريقيا:”200٦، 2008، 2012، 2013″جائزة الأسد الذهبي لأفضل لاعب إفريقي لعام” 2008″،أفضل لاعب في مصر:”2004، 2005، 2006، 2007، 2008″،هدّاف بطولة كأس العالم للأندية “2006 “، هدّاف بطولة دوري أبطال إفريقيا “2006” ،هدّاف بطولة الدوري المصري الممتاز “2005– 2006” ، تم اختياره ضمن أفضل 11 لاعب إفريقي،تم اختياره من الفيفا ضمن فريق منتخب القارات في بطولة كأس القارات “2009”، تم اختياره من الفيفا كأفضل لاعبى بطولة كأس العالم للأندية على مدار تاريخها، تم اختيار هدفه في مرمى هيروشيما الياباني عام 2012 كأفضل هدف تم تسجيله في بطولة كأس العالم .
واعتزل “أبوتريكة “في مساء يوم “18 من ديسمبر 2013″، لينتهي عندها مسيرة لاعب من أعظم اللاعبين في مصر والعالم العربي، ويبداء بعدها مسيرة واحد من أهم محللين الكورة العالمية.