Site icon جريدة الدولة الآن

لكل من فقد الأمل ” سيف حمزة ” هو مرجعك في الحياة

       كتب :محمد الشهيد

الجميع لديه حلم في حياته ،و لكن لا يصل احد الى حلمه الا بالاجتهاد ، فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ، و حياتنا مليئة بالصعوبات ، فالحلم لابد له من عزم و يقين ، “سيف حمزة ” من المجتهدين الذين ثابروا حتى و صلوا الى طريق النجاح ، لم تمنعه الصعوبات و لا العقبات من تنفيذ حلمه ، ولا يمكن لأحد أن يصف طريق نجاحه غيره ، فكان هذا الحوار لأجل و صف حياته و نجاحه ، فهو لم يسلك طريقا واحدا بل سلك طريقين ،فبعد أن كان لاعب كرة قدم اتجه إلى مجال التمثيل.

و لكن في البداية لابد من معرفة مسيرته الكروية ، فقد جاوب قائلا “لعبت لدى أندية كثيرة ، فقد كانت بدايتي في ناشئي “غزل المحلة” و” اتحاد الشرطة” و “زفتى” و فريق اول “منيه الحيط” بالصعيد ممتاز “ب” و “الشعراء” و” دمياط “و “السنطة” ، و قد تلقيت عروض من الجونة و المقاولون العرب ،و لكن نادي زفتى لم يسمح لي بالانتقال ، فقد كان عقدي لم ينتهي بعد مع نادي زفتى ” .

الجميع يعلم أن ترك لعب كرة القدم يكون بعد فترة طويلة في الملاعب ، و لكن لم أنهيت مسيرتك الكروية مبكرا و اتجهت إلى التمثيل ، “شعرت بالظلم كثيرا في مسيرتي ، فهناك مدربين قد ظلموني ،و شعرت معهم بعدم ارتياحيه ، هذا غير شعوري بالظلم تجاه الأندية نفسها ، فقد كانوا يمنعون عني أي عروض تأتى من أي فرق أخرى ، و كان هذا يكفي لأترك مجال الكرة و اتجه التمثيل ” .

لدى الكاميرا رهبة خاصة لا يعرفها الا من واجهها ، و قد تكون تلك عقبة لأي شخص ، فما هو شعورك و انت امام الكاميرا في اول دور لك ،”لم تكن مواجهة الكاميرا عقبة لي ، فقد كنت مراسلا قبل اتجاهي بمجال التمثيل فقد ظللت فترة اواجه الكاميرا دون أي خوف ، فقد كان مواجهتي للكاميرا ليست بالعائق ، فقد آن شعرت أن هذا عاديا و لم يظهر أي ارتباك “.

انت الآن في أول الطريق ،فكل ما اسند إليك ادوار صغيرة ، و لابد انك تتمنى دور بطولة ،فإذا تحقق هذا و اسند إليك دور بطولة في مسلسل ، فما هي الشخصية التي أحب أن تجسدها ، ” أتمنى تجسيد شخصية رجل تعرض للظلم كثيرا في حياته ، و لكن الظلم لم يمنعه من تحقيق حلمه ، بل حاول حتى وصل الى ما يريد ، فأنا اريد أن أوصل رسالة إلى الناس ،و هي “ألا تيأس أبدا في حياتك ” ، فأنا من الناس الذين يريدون إيصال الأمل الناس عن طريق التمثيل “.

لابد لأي شخص انه يأخذ شخص كقدوة في مجاله ، فمن هو قدوتك في مجال التمثيل ، ” قدوتي في مجال التمثيل ثلاثة “عادل إمام “،و ” تامر حسني ” ، و ” محمد رمضان ” ، فهم يعتبروا اكثر من حاولوا حتى وصلوا إلى مرتبة كبيرة في المجال “.

و من هذا الحوار لابد أن نتعلم أن النجاح لا يأتي بسهو لظمة ، بل لابد من مواجهة صعوبات و عقبات كثيرة ، ولا يكون هناك يأس أبدا ، فاليأس من صفات الضعفاء.

Exit mobile version