اندلع حريق بقسم الصحة النفسية بمستشفى كفر الشيخ العام، مما أدى إلى احتراق سرير الحجرة والجدران المبطنة بالجلد، كما أصيبت خلاله مريضة نفسيا بحجرة العزل.
تلقى اللواء/”احمد صالح” مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من العميد/”محمد عمار”مدير إدارة البحث الجنائى” يفيد باشتعال النيران ،فى حجرة العزل بقسم الصحة النفسية ، وتبين من الفحص، إصابة السيدة/”متاع محمود” 35 سنة مريضة نفسيا ،بحروق متفرقة بأنحاء جسدها ،من الدرجة الأولى والثانية، وتم نقلها لغرفة أخرى لتوقيع الكشف الطبى عليها ،وعلاجها من أثار الحروق، كما هرعت سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق.
<<قصه دخول متاع المستشفي>>
مريضه تعبانه نفسيآ الدكاتره عارفين كدا وارادت ان تنتحر كل ده حلو.. فين بقا الممرضات والا طاقم التمريض فين بقا وسائل الدفاع المدني ال المفروض لما يحصل حريق تشتغل تلقايئ فين المشرفين علي الغرف.. كل ده اهمال مهما كان السبب طول عمرنا نعرف ان مستشفي كفر الشيخ العام ليس فيهم من عنده ضمير الامن رحم ربي وهم قليل.كل واحد خايف علي منصبه وكل دكتور بيشتغل برا في العيادات بتاعته اكتر مابيشتغل في المستشفي من اجل كسب المال وليس من اجل راحه المريض.ضروري من محاسبه كل طاقم المستشفي من المدير الي الأمن بدَون استسناء.
عجائب مستشفى كفر الشيخ العام مريضه محجوزه فى عنبر لتلد طفلين يحترق بها العنبر ليلا فى الخامسه صباحا وتتافحم الغرفه بهاويموت الطفلين فى غياب تام من إدارة المستشفى أو المناوب او طاقم التمريض بالقسم وغير معلوم السبب من الغريب والعجيب بالأمر تدخل المرضى المستشفى لتعالج وليس لتحترق الجميع يحاول جاهدا التملص من المسؤولية ليس اهمالاولا قصورا ولا تقصير من أحد ربما يكون القدر لهذه السيده لها بالمرصاد عبث وعدم قدره على إدارة صرح بهذا القدر إلى متى يظل الموطن المصرى عرضه التنكيل به مع عدم احترام أهميته لابد أن يعاقب كل من أهمل او قصر مهما كان منصبه لن أترك هذه السيده وزوجها مهما كلفنى الأمر مشرقه وعناء طالما أسند الأمر لى لا حمل هذه الامانه على عاتقة سارق ابواب كل مسؤول فى الدوله لتأخذ هذه السيده حقها إذا أراد الله لها الشفاء لأن حروقها من الدرجه الاولى والاجنه ماتت فى بطنها وهى الآن تنزف دما ونتابع معا حالتها الصحيه وماذا حدث وماذا تم ربما يصحى ضمير غائب يستيقظ من ثبات غاب فيه الكثير من مسؤول الدوله.
<<تصريح دفن الطفلتين>>
تم التصريح بدفن الطفلتين مساء اليوم وانباءهذه السيده التي احترقت اثناءنومهابعددخولهاالمستشفي ب٧ساعات وكان الطفلين من الذكورومع ذلك تحاول اداره المستشفي تجاهل الواقعه حتي لايتاثربها اي مسئول مرشح ان يكون بديلا للسيده/” لميس المعداوي”وكيله وزارة الصحة بعد خروجهاهذا الشهر للمعاش ومن المرجح ان ينال مديرسابق للمستشفي شرف هذا المنصب لهذايتم اخفاء كل مايدين طاقم التمريض والمشرفين والمناوب وتقلب الحقائق لتحل مكانها نغمه المجني عليها هو السبب وكان جميع حوادثنا لابد ان تنسب للمجهول اوهو اللي عمل في نفسه كدا وطبعاعلشان انا لست طرف في المعدله ولاقريب المريضه بس استغاثوبي بعدالواقعه للوقوف جنبهم في هذه الكارثه ستكون المفاجاه غدا او اذا تكلمت وشفت المريضه ووضعت اقولها للنيابه.
