“السمكة الطائرة”.. روبوت جديد يمكنه السباحة والطيران
teem2
متابعه تريزا حشمت
ابتكر فريق من الباحثين في بريطانيا “روبوت” جديدا استوحيت فكرته وتصميمه من البيئة الطبيعية، يمكنه أن ينفث مادة غازية تساعده على الطيران فوق سطح الماء ويمكن استخدام الروبوت، الذي يستطيع الطيران لمسافة 26 مترا بعد الانطلاق من فوق سطح الماء في جمع البيئات التي تتسم بالخطورة، مثل أماكن الفيضانات كما يمكن استخدامه في مراقبة معدلات تلوث المحيطات.
والروبوتات التي يمكنها الانتقال من السباحة إلى التحليق لها استخدامات عديدة ولكن انطلاق الروبوت في الجو يتطلب قدرًا كبيرًا من الطاقة يصعب توفيره في حالة الروبوتات صغيرة الحجم ويتميز الروبوت الذي طوره باحثو الكلية الامبراطورية في لندن أنه لا يحتاج إلى أكثر من0.2 جرام من مادة كربونات الكالسيوم في غرفة الاحتراق داخله من أجل الانطلاق في الهواء والجزء الوحيد المتحرك داخل الروبوت هو مضخة صغيرة لإدخال الماء من البيئة المحيطة بالروبوت مثل البحيرات أو المحيطات. وعند تفاعل كربونات الكالسيوم مع الماء، ينبعث غاز الأسيتايل القابل للاشتعال.
واختبر فريق الدراسة الروبوت داخل المختبر وفي إحدى البحيرات وكذلك داخل خزان به حركة أمواج وتبين أن الروبوت الجديد يمكنه الارتفاع من فوق سطح الماء حتى في الظروف القاسية.
وأكد الباحثون أن الروبوت الذي لا يزيد وزنه على 160 جراما يمكنه القفز عدة مرات بعد أن يعيد ملء خزانه بالمياه وهو ما يسمح له بالطفو فوق المياه لسحب العينات المطلوبة دون الحاجة لطاقة إضافية وهو ما يساعده على ترشيد الطاقة خلال الانطلاق لمسافات طويلة مقارنة بالروبوتات التي تعمل بالطاقة الكهربائية