Site icon جريدة الدولة الآن

أبرز المحاور والمشاركين في مؤتمر دعم وطن تحت عنوان كنوز مصر وأفريقيا

    الدولة الآن

مصر المحروسة بلد الامن والامان ،بلد السلم والسلام ،كوكبة العصر  وكتيبة النصر ، فلم تكن مصر مجرد اسما يتردد بين الدول ولا مساحة صماء لا جدوى منها بل بلغت أهميتها عنان السماء ، أنها أرض الأصالة والعراقة التي لا يستطع أن يغدر بها غادر أو يكشف عن جذورها معتد..

 

تميزت مصر بإرادة إلهية بحضارتها وثقافتها ومناخها النادر في القارة بأكملها حتى صارت أرضها تعج بآلاف السياح للاستمتاع بقدر يسير من كنزها الدفين صعب المنال لغير أبنائها ،ومن هنا تربع قطاع السياحة في مصر على قمة الموارد الاقتصادية ، وبانتعاشها يزدهر الاقتصاد حيث تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من عائدات دولارية سنوية و عوائد العملة الأجنبية ،بالإضافة إلى مساهمتها الملموسة في الناتج المحلي.. ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لتعلق أرض الكنانة بفترة عرضية عصيبة عطلت مسيرتها ورسمت ظاهريا علي سماءها ضبابا يخشاه كل راغب في نيل شرف زيارة أرض الكنانة..

ومن هذا المنطلق عزم الدكتور ماجد عبد الله ،الخبير السياحي ومؤسس مبادرة” دعم وطن ” إقامة المؤتمر الدولي الثالث بمصر-والمنتظر بفارغ الصبر من قبل الكثير من الدول العربية لأهميته الملموسة خلال الفترة – تحت عنوان” كنوز مصر وإفريقيا” للنهوض بحركة السياحة على المستويين المحلي والدولي والمساهمة في جذب المزيد من السياح من كافة الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية.

حيث ذكر الدكتور “ماجد” أهم محاور المؤتمر على الصعيدين المحلي والدولي ،استدامة وتبادل السياحة مع الدول وزيادة الاستثمار في المجال السياحي، ودور تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال في دعم خطة التنمية المستدامة في إفريقيا “٢٠٦٣” .

وفي هذا الصدد يهدف المؤتمر بالمقام الأول الي الدعوة إلي السلام العالمي ومكافحة الإرهاب ؛ والذي يزعزع أركان الدولة من حين لآخر دون غاية إيجابية لمنفذي عملياته في خفية لتراق الدماء ويذهب ضحيته الأبرياء ؛ الأمر الذي يسلب منهم كل معتقد رسخته عقولهم أنه صواب فكان لزاما علي القائمين علي المؤتمر التطرق إلي أحد أهم مسببات إعراض الشعوب عن السياحة .

يأتي ذلك في ظل التوجهات العالمية لدعم التنمية المستدامة في كافة المجالات التنموية، وزيادة الدخل القومي الفعلي للبلاد والحد من البطالة والارتقاء بالمواطن وتحقيق آماله وفق معايير تنموية مدروسة لإنتاج مواطن صالح يعمل من أجل تنمية واستقرار البلاد، كما ينعقد المؤتمر في إطار توجيهات الرئيس”عبد الفتاح السيسي” ،رئيس الجمهورية .

كما أعرب عن سعادته  بمن يشارك بالمؤتمر المنعقد في يناير من العام القادم “٢٠٢٠”، والمقام على مدار أسبوع _،العديد من الدول العربية والإفريقية ومنهم الشيخ” محمود الجبوري” ممثلا لجمهورية العراق،والدكتور “محمد صلاح عبد السلام “رئيس مجلس إدارة نادي طيران الفيوم، كما قررت هيئة فلسطين للسلام العالمي الاهلية المشاركة في المؤتمر بوفد من الكفاءات  ، جانب نخبة رفيعة عن باقي الدول العربية والإفريقية.

 

ففي السياق ذاته اكد الدكتور “ماجد عبدالله” بان  الخطة تتجه لإقامة ورش عمل لإلقاء الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات والإعداد الرقمي في دعم وإنجاح التنمية،بالاضافة لمناقشة كافة الأبحاث المقدمة من الدول المشاركة والبرامج السياحية والدورات التدريبية في مجال ريادة الأعمال ،وإعداد القادة والعلاقات القنصلية والدبلوماسية ،والتي سيقدمها أساتذة جامعات وأكاديميون متخصصون في تلك الدورات.

فعندما تعزم أقلامنا عن وصف أرض الكنانة تجف أحبارنا أمام فيض معانيها ، فبرغم ما مرت به بلد الفراعنة من ظروف عابرة إلا أنها لا تزال صامدة شامخة في وجه كل متطرف معتد ، ويكفينا فخرا أن الأرض محفوظة من الرب وان وعد الرب نافذ ، ذكرت مصر في عدد من مواضع اللوح المحفوظ ولكن ما تقف عنده الأبصار وتتمعن العقول قوله تعالى”ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”..

كانت وستظل مصر بلد السيادة ومعيار الأمان لجميع الدول العربية والإفريقية ، مصر حامي حمى الأوطان العربية وجيشها الصامد العريق الذي يهابه كل محتل.

 

 

 

Exit mobile version