Site icon جريدة الدولة الآن

هل هناك دواعي لازمة للقتل؟؟

تحقيق :: فداء صقر

الجريمة ظاهرة إجتماعية مروعة تخالف الشريعة الإسلامية، ومنتشرة في جميع المجتمعات، ولكنها تختلف من مجتمع لآخر، ونظراً للتأثير السلبي الذي تحدثه هذة الظاهرة وجب الحد من انتشارها، ولقد كان انتشار الجريمة قبل الإسلام يفوق ما بعدها، حيث جاء الاسلام ليطهر المجتمع، وكلما تكثر الجرائم تكثر ضحاياها..

ومن أشد هذة الجرائم هي قتل النفس المسلمة، ولقد حذر رسولنا الكريم من قتل المسلم لاخيه المسلم ومن اجل حفظ النفس فقد شرع الله القصاص، ولقد عزز الله من شأن القتل حيث قال عزوجل في كتابه « من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساداٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»، فلقد عظم أمر القتل حيث من قتل نفس واحدة بمنزلة من قتل الناس جميعأ تفخيما لشانه..

ولقد بلغت جريمة القتل من الفحش ما لم تبلغه جريمة أخرى، لذلك اعتمد الإسلام ع شقين جزء وقائي وجزء علاجي وهو العقاب الذي بترتب على الجريمة بما يعرف بالعقوبة..

وفي نفس الصدد رصدت جريدة الدولة الان بعض أراء المواطنين حول هذة الظاهرة، حيث ذكر (أ_خ) أن جرائم القتل من ابشع الجرائم التي يتركبها اي إنسان، وأضاف أن هناك اسباب قد تكون داعية للقتل ومنها : الميراث حيث في كثير من الأحيان توجد خلافات خلال تقسيم الإرث مما قد يدفعهم إلى ارتكاب جريمة القتل، والثأر حيث يوجد في المجتمعات المتدينة وخاصة في صعيد مصر وهو ان ياخذ حقه بيده دون الرجوع إلى القانون، والشرف حيث بعد سببا في القتل وذلك عند الخيانة الزوحية..

واكد ( س_ ط) ان جميع الاديان السماوية قد حرمت القتل نظراً لخطورته، وأن القتل قد يكون عن عمد ٍ مثل الطعن او استخدام سلاح ناري او مواد سامة تؤدي للوفاة، وقد يكون خطاً من غير قصد، وكشف ان من أسباب القتل أيضاً، السرقة ففي أثناء عملية السرقة قد يقوم السارق بعملية القتل لكي يتم عملية السرقة والحصول على الممتلكات الذي يريدها، والديون فقد تكون سببا حيث عندما تزداد الديون ولا يستطيع الداين في ايفائها فقد يحمله على القتل، ومنها أيضا تجارة الأعضاء البشرية، وتجارة الأثار، وتجارة المخدرات..

ومن حيث التوصيات التي تساعد في الحد منها ضرورة الوعي الديني، والقضاء على الإدمان والمخدرات، والتوعية الأجتماعية بخطورة هذه الظاهرة، والقضاء على الفقر..

Exit mobile version