متابعه تريزا حشمت
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة” إن مصر تنتهج “سياسة نظيفة” حيث لا تستخدم موفديها إلا في إطار الدور المنوط بهم وليس للمتاجرة بالدين وإنما لنشر رسالة الإسلام السمح الوسطى.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة كريم درويش اليوم /الأحد/، بحضور وزير الأوقاف، لمناقشة موضوع الجهود الدولية لوزارة الأوقاف في ضوء مستجدات العصر الراهن.. حيث استعرض جمعة جهود الوزارة في مجال تنظيم المسابقات لإفراز كوادر مؤهلة لشغل المواقع المختلفة وفق القدرة والكفاءة، مشددا على أهمية تمكين الشباب المؤهل.
وأوضح وزير الأوقاف أن تنفيذ خطة الوزارة في مجال إيفاد الأئمة والوعاظ للدول المختلفة والمعايير التي تطبقها يقودها بنفسه من حيث التأهيل والتدريب والإلمام بلغة وثقافة الدولة التي يتم الإيفاد لها، إذ تعد مصر رائدة الخطاب الديني والدعوى.
وتطرق الوزير لدور أكاديمية الأوقاف وما تقوم به من دور في تدريب الأئمة والوعاظ والارتقاء بقدراتهم وما تقوم به الوزارة، إلى جانب ذلك، من دور تثقيفي وتوعوي بنشر الكتب الدينية المتخصصة مترجمة بلغات العالم، والتنسيق بين الوزارة والوزارات والجهات المعنية لم`خاطبة العالم بمختلف اللغات.
ومن جانبه، أكد رئيس خارجية النواب أن الاجتماع يعقد في إطار نهج تتبناه اللجنة للتلاقي وتضافر الجهود بين كافة المؤسسات والجهات والشخصيات البارزة، وقال: إن هذا هو نهج تأخذ به البرلمانات الدولية المتقدمة والدبلوماسية الحديثة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وفى مقدمتها مجابهة الإرهاب والتطرف ونشر الوسطية والتسامح كأحد أهم غايات السياسة الخارجية المصرية.
وأشار إلى دور وزارة الأوقاف في نشر ثقافة الحوار والتسامح ومجابهة الإرهاب والتطرف في إطار دور الوزارة التي تضطلع بأدوار مهمة في هذا الشأن من إيفاد للأئمة والوعاظ، وحضور للمؤتمرات الدولية، وتدريب للكوادر الدولية بمؤسساتها وخاصة أكاديمية الأوقاف لتأهيل وتدريب الأئمة وإعدادهم، وتوفير الكتب الدينية لمجابهة محاولة بعض الدول نشر نماذج مسيسة وغير وسطية، مؤكدا أن اللجنة مهتمة بملفات تجديد الخطاب الديني ونشر الوسطية والاعتدال ودور الأئمة في الخارج.